عرض مشاركة واحدة
قديم 11-29-2006, 10:09 PM   #8
عضو مجلس الاداره ومشرف
 
الصورة الرمزية محمد سعد الكريمي
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الإقامة: جده
المشاركات: 1,679
افتراضي

[align=justify:e096f1e7a2]وهذا بيت شعر وحيد هو الذي أذكره (لناصر بن عليا) رحمه الله ....وللببيت هذا قصه ممتعه لا بد من ذكرها وهي بإختصار :
كان عند ناصر بن عليا غنم في شعران (في العقبه) وكانت هذه عادة عند أهل القرية أن ينزلون أغنامهم للعقاب في فترة يكون الوادي بأجمعه محروثاُ صيفاً ، وأيضاً يكون هذا الوقت بارد جداً في السراة . وكان الوقت قريباً من عيد الأضحى بيوم أو يومين . فمر على ناصر بن عليا (محمد بدران) رحمه الله والد الأخ عبد الله .في طريقه للحمره في تهامه ،فطلب منه ناصر بن عليا أن يحضر له في طريق عودته (عيده ) أضحيته من الغنم التي يملكها ، فأجابه بالقبول وعند عودة العم بدران مر على الراعي الذي يتولى رعاية غنم ناصر بن عليا فقال أين عيد ناصر . فأشار الراعي الى تيساً أقرن ضخم جداً . فربطوه بمرس ( والمرس حبال قديمه معروفه قبل ما يفن علينا النايلون) المهم ربطوه وقاده وكان التيس عصياً على السوق بالعربي يجيبه شمال يروح يمين يعني من الآخر على قول المصريين( لاينسحبش ولا ينزقش) فتفكر أبو عبد الله بعد أن أعياه التيس ، فما كان منه إلا أن أخرج سكينه ونحره وسلخه ووضع اللحم في جلده وحمله على ضهره وصعد العقبه . وعندما وصل إلى بيت ناصر بن عليا . ألقاه من الباب وقال هاك يا ناصر عيدك وولى مسرعا . نظر ناصر بن عليا في الشيء الملقي على الأرض وفتحه فإذا هو تيسه الذى إدخره للعيد . فعلم ببديهته أن التيس قد أتعب بدران فكان الحل الأخير من غير خيارات ولا إستشارة أحد الأصدقاء حلاً جذرياً. وهو الذبح
فضحك من الموقف وقال قصيدة لم أحفظ إلا آخرها.
(وأنت يا بدران ما قوى يمينك وماسرع شفرتك)
ذكرت القصة كطرفه . أما القصيده فليت حفيده يكملها لنا .
[/align:e096f1e7a2]

__________________

محمد سعد الكريمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78