روي أن سليمان بن داود عليه وعلى نبينا السلام جلس يوماً على ساحل البحر
فرأى نملة في فمها حبة حنطة تذهب إلى البحر فلما بلغت إليه ، خرجت من الماء
سلحفاة و فتحت فمها فدخلت فيه النملة و دخلت السلحفاة الماء و غاصت فيه
فتعجب سليمان من ذلك و غرق في بحر من التفكر حتى خرجت السلحفاة من البحر
بعد مدة و فتحت فمها و خرجت النملة من فمها و لم يكن الحنطة معها
فطلبها سليمان و سألها عن ذلك فقالت: يا نبي الله ، إن في قعر هذا البحر حجراً مجوفاً
و فيه دودة عمياء خلقها الله تعالى فيه و أمرني بإيصال رزقها
و أمر السلحفاة بأن تأخذني و تحملني في فمها إلى أن تبلغني إلى ثقب الحجر
فإذا بلغته ، تفتح فمها فأخرج منه و أدخل الحجر حتى أُوصل اليها رزقها
ثم أرجع فأدخل في فمها فتوصلني الى البر !!!
فسألها سليمان: هل سمعت عنها تسبيحاً قط ؟... قالت: نعم تقول:
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
(( يا من لا ينساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة ،
لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك يا أرحم الراحمين ))
======================
تحياتي ..