بعض الشيبان عفا الله عنّا وعنهم , الواحد منهم يتصيبا كأنه حُمّا بقل من الأرض , وهو في الحقيقة مثل طلحه نصها ناقز , والنص الثاني فطر فيه اللصّاق (لن أفسر كلامي ) , وتشوفهم بين الشباب يمازحون, ويخلطون الجد بالهزل , فيذهب الوقار وتضيع هيبة الكبار,وتناسوا أن لكل سن وقته وأصحابه....... فالشباب..... شبّاب....والشيبان ... شيبــــــ.... ـآن..أقولها لذاك الذي يقول باقي قلبه أخضر...وهو قد يبس وأكله النابق. (اكرر لن أفسر كلامي)
إذا مرت بك الخمسين
وانته تطلب السمار
فصغر السن نشطّهم
وتالي الليل يذّونك
يقولون إش بذا الشيبه
يقول النوم يا شطّار
وذا به ما يريحنا
ترى باللمز يعنونك
تحملنا منا قيده
وشي ندري وشي ما صار
وبعد اللوم لو تدري
ترا بتنقّع اسنونك
ترى من صجّهم حولك
يجيك غبار فوق غبار
فلا نومك بيهناهم
ولا له هم يخلوّنك
وتسمع لوم ومعاتَبْ
وشي(ن) فالسما قد طار
وتتوقى ولكن كيف؟؟
والشي صك بعيونك
تقوم الصبح تتلوّى
كأن وسادتك مسمار
وهم في نومة اهل الكهف
لا تحلم يطيعونك
ياليتك يوم ما فكرت
فالسمره وفالسمّار
تدوّر ناس من سنّك
من أندادك يدارونك
وسلامتكم