أنف وأربع عيون
رأيته بالأمس بأم عيني ، لقد كان أشبه بمخلوق عجيب قادم من أحد الكواكب السيارة . للوهلة الأولى خلته شبحاً مخيفاً أو أن في الأمر خدعة من مهرج محترف أو ممثل مخضرم يريد أن يمارس هوايته أمام المارة .. وما إن نزع نظارته العتيقه أمام طبيب العيون تناثرت من بين يدي عشرات العدسات الملونة .. احترت أيها الأنسب لعينين لاتريان إلا المخلوقات العجيبة.