جزاك الله خيراً أيها الوادي الأخضر وجعل غصنك أخضر . والله أنه من الخسارة أن يقدّم الإنسان أحداً من أصحابه على أمه وأبيه ، وأنه سيشعر بالحسرة والألم عندما يغادران هذه الحياة وهل يجدي نحيب العاق وبكائه عليهما بعد موتهما ؟ وليعلم الجميع أن الله قد يعجل العقوبة للعاق في الدنيا مع ما ينتظره في الآخرة . وهناك حالات كثيرة هجم الموت فيها على الإبن قبل والديه وقبل أن يتمكن من تغيير معاملته لهما وكسب رضاهما . وصيتي لكل من والديه أو أحدهما على قيد الحياة أن يتفانى في برهما ولا يكتفي بتقبيل رأسيهما ويديهما بل ويقبل قدميهما فهما بابان إلى الجنة وليستحضر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " الجنة تحت أقدام الأمهات "