لعل من الاسباب المعينة على اداء هذه الصلوات وفي بيوت الله هي:
0 الاعتماد في ادائها على الله سبحانه وتعالى فهو خير معين على ذالك.
0 الشعور بأن هذه حق له سبحانه لازم الاداء ولابد.
0 العلم بانها اول ما يحاسب العبد عنه وانها سبب في رد سائر العمل او قبوله.
0تيقن العبد بوقوفه بين يدي ربه عز وجل وان لا محيد له عن ذالك واستحضاره لسؤاله عنها فيي ذالك الموقف.
0العلم بانها العهد الفاصل بين المسلم وبين الشرك والكفر.
0الحذر مما كان يحذر منه السلف الصالح فقد كانوا يصفون المتخلف عن ادائها في بيوت الله بالمنافق الذي استبان نفاقه فكيف بمن يتركها بالكلية.
0 الاخذ بكل وسيلة متاحة وتقنية مفيدة لاداء تلك الشعيرة العظيمة وتستاهل والله منا الغالي والرخيص اوليس هي التي كانت قرة عين نبي الله صلى الله عليه وسلم.
ثم لا بد من مجاهدة النفس عليها قال تعلى (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم )الاية.
قال الشاعر:
ما بال دينك ترضى ان تدنسه *** وثوبك الدهر مغسولا من الدنسي(ي)
تبغي النجات ولم تسلك مسالكها*** ان السفينة لا تمشي على اليبس(ي)
رزقنا الله حبها وادائها كما امر ربنا سبحانه وكما اداها نبينا عليه الصلاة والسلام وسلفنا الصالح رضوان الله عليهم.