السلام عليكم : بارك الله قيك أخي مفتاح الخير الوقت مناسب والناس في غفلة أشغلتهم الدنيا حتى عن أهم الواجبات وهي حفظ الزوجات والبنات ، وكذلك قلت اغيرة في بعض النساء على أنفسهن وذلك تشاهده في معاملة بعضهن مع الرجال وكان الرجل ليس فيه مواصفات الذكر لأنه من بلد غير بلده وهذا منتهى التبلد وقلة الإحساس ولقد ضرب العرب أروع أمثال في الغيرة فلما جاء الاسلام هذب تلك الغيرة وجعل لها ضوابط ومن ذلك قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ........... ) الأية وأن يبعد المرء نفسه عن مواطن الشبه حتى لا يظن به فلقد قال الرسول عليه السلام للصحابيين (على رسلكم إنها صفية )، ثم عقب بقوله ( إن الشيطان يجري من ابن أدم مجرى الدم ) والغيرة في المسلم تكون على كل المسلمين ( إنما المؤنون إخوة ) بل أن الغيرة أوجدها الله حتى في الحيوانات ونزعها من الخنزير كما قال المتخصصون فمن فقدت فيه الغيرة فقد أشبه ذلك الحيوان ومما عم بين الناس اليوم أن المرأة تخرج مع زوجها في زينتها وقد أظهرت عينيها التي قد جملتها بأنواع كثيرة من الألوان وقد الصقت العدسات الملونه غير اللثمة التي تكشف أكثر الوجه مثل الجبهة والعينين وأعلى الخدين وما يحدث من العري أحيانا قي الأعراس أكثر وأكثر إلا ما رحم الله .
أسأل الله أن يصلح أنفسنا ونساءنا وبناتنا وأن يردنا إليه والمسلمين مردا جميلا .
__________________
دع الأيام تفعل مـا تشـــاء وطب نفسا إذاحكم القضاء
ولا تجزع لحــادثة الليـالي فما لحوادث الدنيـا بقــاء
***
وكنرجلا على الأهوال جلدا وشيمتك السماحة والوفـاء