ياليل خبرني عن أمر الدغابيس *** هي من دقيق البر ولا إسترالي
لا جعت وعروق الضماير ميابيس *** اموت واحيا لا حظروها قبالي
تشد معها كل قلب واحاسيس *** والمر يصبح يا صبح الوجه حالي
لا خذت لي منها لقام مدابيس *** في مجلسي كني وحيد لحالي
والله ما أغبط الي سكن وسط باريس *** كنه وما يملك حلالي ومالي
لو سكروا من دونها بالمتاريس *** نقدم على الموت الحمر ما نبالي
لوا عذابي لاقضى باقي الكيس *** قعدت اصفق باليمين الشمالي
وشلون ابسلي عن كثير الهواجيس *** والبيت من باقي الدغابيس خالي