ما يضرك
حصننا العالي
إذا وقّّف
على راسك غراب
.......
ما يضرك
رفّ جنحانه
وريحة جيفته
إن حك زنقوره
ونعّق ثم غاب
.........
ما يضرّك
لو سلح أو ذم
في شكلك وعاب
.........
ما يضرك
وانت تدري
يا كبير القدر
وش طبع الغراب
...........
وأفتكر
سود الليالي
كيف مرت
وأنت رافع هامتك
فوق الهضاب
.........
وأفتكر
كم أهملت فوقك
مراويح السحاب
...........
وأفتكر بعض الرجال
الصِِّيد
ذا قد زينو جونك
وقد عادوا تراب
...........
أنشدك بالله
هل تعرف أساميهم
والا علم ماضيهم
تراني منتظر
منك الأسامي
والجواب
وسلامي لكم و لكل الحصون التي كانت تسير على الأرض والراقده فوق الهضاب