بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو أن لا يغضب مني أحد, فالهدف مما سأقول هو المصلحة العامة, وليس لي مصلحة شخصية به.

هدف الإجتماع تحقق, أما النجاح فيجب أن نذكر أهدافنا من هذا الإجتماع, حتى نستطيع أن نقول أننا نجحنا بنسبة كذا, وتحقق كذا أو لم يتحقق كذا.

بالنسبة لي, لا أعتقد أننا حققنا أكثر من الإجتماع نفسه, ولكننا ما زلنا متباعدين وكما كنا قبل الإجتماع.
ما أريد قوله هو, أن لكل منا هدف من هذا الإجتماع (الضهور بمقولة أنا هنا, لي كلمة,...), ولكن لنضع لنا أهدافاً أكبر وأبعد من الأهداف الشخصية, لنجعل من اجتماعنا القادم, نمودج مكبر وواقعي للمنتدى والذي جمع بيننا وضهرت به مضاهر جميلة من المودة والتقارب والمحبة.

أن نحضر للإجتماع وكل منا يجلس في ركنه البعيد, فلا وألف لا, نريد أن نرى وجوهاً جديدة تتقدم, وأنا لا أعترض على أحد, فلكل منزلته ومقامه المحفوظ, ولكن كنا أشبه ما نكون (حضور لحفل إعلامي الهدف منه أن نتصدر به صفحات الجرائد والمجلات وعناوين الأخبار الإجتماعية).

لقد حضرنا وخرجنا ولم نتعرف على من لا نعرف, ولم نسلم ونجلس سوى مع من تعودنا على السلام عليهم والجلوس معهم, بل إن البعض سامحه الله عندما تريد أن تسلم عليه, (يشد رقبته) وكأنك جاي تاخذ شي من جيبه.

لنجعل الهدف هو التقارب والتعارف وإضهار المودة للجميع ومن الجميع, بدون رسميات زائدة عن الحد, وبدون نظام الوصاية, فقد كبرنا.

أجمل ما كان في الإجتماع, هو تفاعل الجميع مع الشعراء.

أسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير.