السلام عليكم :
عودا مرة أخرى من مدينة الباحة حيث حطيت رحلي بها وببالجرشي والحمد لله صليت الفجر هذا اليوم الاثنين 25/2/1429هـ بمسجد القرنين وقابلت المصلين وعلى رأسهم زميل الصبى الاستاذ عبد الله مرزن وعادة بي الذكريات إلى الوراء عندما كنت أحضر الديرة وأجد بالمسجد الأباء الكثر رحمهم الله تعالى وكثير من الشباب لكن ذهبوا وسنذهب مثلهم .
أعود الى الجار فأقول رحلة المرزوق لها ذكريات كيف علمت بها ولم تكن معنا هذه قبل سنوات ونحن في الديرة مع مجموعة من الأخوة لعلي لم أنساهم عبد الله مرزن داحش وسعيد سراح وأحمد تحيفة قلنا نذهب في الصباح زيارة لشلال المرزوق وكان معي جيب باترول جديد باختصار دخلنا من الجلة وهناك سقط الجيب في حفرة لأننا تركنا الخط وحبينا نجرب الجيب في الماء وفعلا وصل الماء إلى منتصف المقاعد ولم نستطع إخراج السيارة ففكرنا ولم يخطر ببالنا إلا الشيول حق عبد الله بدران عافاه الله وجاءنا رجل من أهل القرية بجيب ولم يستطع الدخول فعرفناه بأنفسنا وقال خذو الجيب وتصرفو ففعلا أخذناه وذهبنا القرية لأبي محمد وكان الباحة للعمل فلما حضر أخبرنا قال بسيط الجيب الرانج يجيبه ولم يتردد أو يعتذر حفظه الله ولما وصلنا مدينا حب من مسافة 20م تقريبا وسحبه وخرج ولله الحمد لكن السيارة مليئة بالماء وأكملنا معه الزيارة للشلال ثم رجعنا .
أجابة الؤال التالي تجدها أبا عبد الله مع إجابتي على أبي طلال . ومرة أخرى إلى اللقاء
__________________
دع الأيام تفعل مـا تشـــاء وطب نفسا إذاحكم القضاء
ولا تجزع لحــادثة الليـالي فما لحوادث الدنيـا بقــاء
***
وكنرجلا على الأهوال جلدا وشيمتك السماحة والوفـاء