ياإخوةَ الإيمانِ داهمـني الأسى-----فعجزتُ عن نطقٍ وعن تبيـــاني
من ذلك الخبرِ الـذي قـد هزني-----فأثـارَ عنـدي ثــورةَ البــــــركانِ
قد دنَّسوا قرءانَنا فـــي أمْسِهم-----في قوانتناموا مِن ذوي الصلبان
وكذا المساجدُ والها من حـرمةٍ-----في الرافـدين ودولةِ الشيشـــانِ
ولقــد رأيــنا ما يســؤُ قلوبـَــنا-----مــن دولــةِ الأبقــارِ والأجبــــانِ
من دولةِ الدنماركِ ساءَصنيعُها-----أخبــارُها تــروى بكـــلِ مكــــانِ
وكذلك النــرويجُ فــي إعلامِهم-----وصحيفــةُ التضليــلِ والهذيـــانِ
دولٌ كمثــلِ الـــذرِّ في ميزانِها-----أهــلُ الخـنـا والرجسِ والأوثـــانِ
تبتْ يــدٌ إذْ قــدْ أساءَت عنـدما-----رسمتْ رسـولَ اللهِ رسمـةُ شـاني
شُلـتْ يمينُ الكاتبِ الوغدِ الذي-----قــدْ بـاءَ في الـدارينِ بالخسـرانِ
كـمْ في الصحافةِ مِنْ حقيرٍ تافهٍ-----في قلبــِهِ حـقــدٌ بــــلا حُسبــــانِ
قالـوا الصحافةُ عنـــدها حـريةٌ-----مِــنْ دونِ مــاقيــدٍ ولاعـــــدوانِ
وأنـا سأسألُهـــم سؤالاً واحـــداً-----أبغـــي إجـابتـَـــهُ بـــلا كتمــــانِ
هلْ تقدرواأن تسخروا من مريما-----أوبـــا بنها عيسى أو الصلبـانِ
لكــنْ لتعلـــمَ أنَّ عيسى عنــــدنا-----ولأمـِّـهِ قــــدرٌ عظيــمُ الشــانِ
كَفَرَ الذي سبَّ الرسولَ محمـــداً-----أوغيــرَه فــــــالأنبيــاْ سِيـــان
مَـنْ سبَّ خيرَ الخلقِ حقاً قدْ غدا-----دمُــهُ بِـــلا عِـوضٍ ولاأثمــانِ
ياآكــلَ الخنـزيرِ يـاوَلَـدَ الخــــنا-----يــاسَافــلاً يا بعـــرةَ الحيــــوانِ
أخــزاكَ ربِّي مــــاحييتَ وكلــما -----طلعتْ عليناالشمسُ في الزنتانِ
ياربَّ زلــزالاً يدمِّـــــرُ أرضَهـم-----ويبـــوءُ كاتبُـهم بكــلِّ هـَـــوانِ
ياربِّ دمـِّــرْهمْ ودمِّـــر كيــدهمْ-----أنتَ المهيمـــنُ يا عظيـم الشــان
ذُبــوا عـنِ المختارِ وارْعوْا حقَه-----يامعشــرَ الأشيـــاخِ والفتيــانِ
أموالُكــم ونســـاؤُكم وحيــــاتُكمْ-----ليســتْ أعــزَّ مِـنَ النبيِّ الحاني
وبلادُنا احتجــتْ بسحبِ سفيرِها-----مِــنْ دونِ أيِّ تــــرددِ وهَــوانِ
وكـــذا السفــارةُ أغلقــتْ أبوابَها-----لله درُّ مــــواقـــــفِ الشُّجعـانِ
عِرضي فداعرضِ النبيَّ محمــدٍ-----وفـــداهُ مهجةُ خافِــقي وجنـاني
وفداه منـَّـا الكهــلُ قبــلَ صغيرِنا-----وفداهُ كلُّ النَّــاسِ فــي الأوطانِ
ياأيــُّها التُّجــارُ هــلْ مِــنْ غَيـرةٍ-----أرمُــوا بضاعتـَــهم مِنَ الـدُّكان
هــذي قصيــدتي قلتـُـها متـــأثراً-----ممـَّـا جـرى مِنْ دولةِ الكفــرانِ
لاشئَ أملكـُــهُ سِوى شِعري الذي-----سطــرْتُه فِـي نُصـرةِ العدنــانِ
سطــرتُهُ بمـدامعــي وبِلَــوْعـّــةٍ-----ممــزوجةٍ بالـدمعِ في الأجفــانِ
ياربِّ فاجعــلْ شعــرَنا ودفاعَـنا-----نلقــاهُ يــومَ الحشرِ في الميـزانِ
صلَّى الإلـــهُ على الرسولِ محمدٍ-----مـالاحَ نجـــمٌ أوبـَـــدا القمـرانِ