أريد أن أجيب على مداخلة أخي الفاضل أحمد محمد مرزن ، وقبل ذلك أود أن أقول لأبي محمد ، تعلم يا أبا محمد ماذا يفعل الله بعبد أحبه ، وآه لو تعلم حب الناس لأبي محمد وأنا منهم ، إنها بشرى خير يا أحمد الله عليها وأدع الله لنا بمثلها .

وأجيب فأقول أنني ذكرت أنني درست في أكبر الجامعات الأمريكية شهرة وفخامة وجمالاً ، ولكن ما بقى في الذاكرة يشدني أكثر الى المدرسة الخالدية الابتدائية في القرية ودليل ذلك أنني أستطيع تصفح وجوه من كانوا معي من مدرسين وطلبه وأذكر الكثير من التفاصيل خاصة وأنها ضمت نخبة رائعة من أبناء القرية ، بالإضافة الى زملاء أعزاء من جميع القرى المحيطه من حزنه وغيلان وشعب الفقهاء والربقه ، ولذلك كانت مدرسة أنترناشونال ستيودنتس.
وبالنسبة لعدم بقائي في الوظيفة السابقة فقد كان السبب ظروف عائلية فقط تمنعني من الانتقال الى مدينة الرياض .

وأما سؤال أخي أحمد عن طبيعة العمل ولقائي بشخصيات هامة مدعومة بالصور فلدي الكثير وإذا أمكن فنياً من إنزالها هنا ووجدت من يساعدني على ذلك فليس لدي مانع . . .

أما الموقف الطريف ... فالحياة مليئة ولكن طالما ونحن نتحدث عن القرية وأرتباط هذا المنتدى بها ، فحينما كنت طالباً في الصف السادس الإبتدائي في الخالدية ، حدث أن قام نفر من الأصدقاء من أبناء الدار هداهم الله بأن أحدثوا ضجة في الصف الأخير أُثناء صلاة الجمعة في مسجد الدار ، وكان أن مال الصف بسبب ضغط من أحد الأطراف ووقعوا كلهم على الأرض وأحدث ذلك أصوات وجلبة ، وفي يوم السبت استدعانا نحن أبناء القرية وتحديداً أبناء الدار شاب أنيق يعمل أستاذاً بالمدرسة وهو من أهل القرية موجهاً التهمة الى الجميع بأننا أحدثنا فوضى في الصلاة يوم الجمعة وطلب من الفراش أن يحضر له (فركسة) من حبلة بن صاغي ، وبدأ الفرش ، وحينما جاء دوري قلت له يا أستاذ أنا لم أكن معهم أنا في الصف الثاني وليس الأخير ( وهذه حقيقة كان والدي رحمه الله يلتفت يمنة ويسرى في يوم الجمعة وإذا ما رأني وأخواني في الصف الثاني يغضب علينا غضباً شديداً ) ولكن أستاذي الفاضل ليس لديه أستعداد للإستماع لي إلا بعد أن أفتح يدي وأكلت العلقه مع الجميع ظلماً .. عفى الله عنه !!
وبعدين يا أخي أحمد ، إستخدمت في سؤالك جملة ( مر عليك عدة عقود ) وكأنك تخاطب مؤرخ الجزيرة العربية !! يا أخي قل بدلاً من ذلك ( عدة سنوات مضت ) تبعث فينا الأمل شوي !! يا أخي وأنا أتحدث عن المدرسة الخالدية الأبتدائية كأني تخرجت السنة الماضية وصدقني أن طعم حبات التفاح البلدي التي ( أختصلناها ) من حبلة بن صاغي أنا وصالح صنيق في ليلة ظلماء ممطرة لا يزال في فمي .. غفر الله لنا جميعاً

وشكـــراً لأخـــي ( علي العــــسيس) على مـــداخلــتك الرائعة والشكــــر لأخـــــي (أبو بندر ) على جميل مداخلته وثنائه ودعائه ، وبالنسبة لوسيلة المواصلات الى الفاروق المتوسطة في جدة فقد كانت دباب 3 عجلات مصندق بالخشب في الخلف ، أما سائقها فأذكر أنه شاب خلوق من شعب الفقهاء ولكن والله لا أذكر إسمه .

وأشكر لأخي (أبن القرية ) مداخلته وأسلوبه الراقي وثنائه على من رحلوا ، وبالنسبة لتساؤله عن عمر والدي رحمه الله حينما توفي فقد كان في حدود (12) سنة ، أما هل لدى الشيخ أحمد الفقيه أبناء غير والدي فنعم كان لديه محمد جحيفه والد عبدالعزيز بن أحمد بن جحيفه رحمهما الله وكذلك كان لديه بنت وهي رفعة بنت أحمد وهي أم سعيد بن غابش رحمها الله ورحم أبنها .

وشكراً على المداخلة القيمة لأخي ( goood )
وبمناسبة ذكر ( الفركس التي في حبلة بن صاغي بجانب المدرسة ) فأنا من مؤيدي الفركس !! ولا تفهموا ذلك أنني أدعو للسطو على ( حبل الفركس) .. لا .. لا أستغفر الله .. ولكنني من مؤيدي ( الفركس ) بمعنى آخر وهو لو أن وزارة التربية والتعليم ستلبي لي طلباً لطلبت أن تنشئ ( حبلة فركس ) بجانـــب كل مـــدرســـة في المملكة ، طبعاً هــــم لا يعرفون ماذا يعني ( حبلة ) و ( فركس ) وسنقوم بتفسيرها لهم لو رغبوا !!