أجيب على المداخلات ، من الأبن الحبيب إبن الحبيب منصور عبدالعزيز جحيفه ، وأشكره على ثنائه ، طرح ثلاث مواضيع جديره بالأهتمام ، وكلها تهم القريه ، وأرى أن تطرح في لقاءات القرية لبحثها ومتأكد أنها ستجد الإهتمام ، ومن جانبي سوف أقوم بإيصالها .
أما العزيز الغالي ناصر الجميع ، فقد ذكرني بدارستنا في بداية فك الحرف لدى والده ووالدنا محمد الجميع رحمه الله وأخونا عبدالله بن مسفر بن شواطي رحمه الله في بيت مسفر بن شواطي عافاه الله ، والغريب أنني لا أذكر أي زميل في تلك المرحلة القصيرة سوى أبو هشام ويظهر أنها مدة قصيرة أنتهت بأنتقالنا الى مدرسة السلفية ، وهناك موقف لا أنساه ، وفي كل مرة أتذكره أدعو للوالد محمد بن جميع بالرحمة والمغفرة حيث حدث أن كنت عائداً من بيت الشواطي ( المدرسة ) الى البيت وحدث أن زلقت قدمي وسقطت في العقشه في الجَله ويبدو أنه أغمي عليّ لا أعلم كم من الوقت الى أن جاء الوالد محمد بن جميع رحمه الله من نفس الطريق ورأني وحملني الى البيت ولم أشعر إلا وأنا في الحارة ، في بيتنا ووالدي ووالدكم ووالدتي يحيطون بي رحمهم الله جميعاً .
أما حياة الرياض والعزوبية فهي مليئة بالأحداث والكفاح والصبر يا أبا هشام تحتاج الى مجلدات وهناك القصص الكثيرة ولا تصلح للنشر على المنتدى ولكن نقولها لكم رأس لرأس حينما نلتقي بكم على خير أنشاء الله ،وكذلك الحياة في أمريكا ، وتحديداً في لوس أنجلوس فقد قضينا سنوات نحمد الله كانت مليئة بالعمل والإجتهاد والمثابرة ، وكما تعلم كان معظم أوقاتنا في الجامعة ومكتبتها وقاعاتها ليس لدينا وقت نقضيه إلا قليلاً مع الأسرة والحمدلله أن كلل سعينا وسعيكم بالتوفيق ، وأعادنا الى أوطاننا سالمين غانمين بمنه وتوفيقه .
كذلك كانت مداخلة الأبن أيمن ولم أرى هذه الصورة إلا في المنتدى ولا أعلم أين ألتقطت وأين حفظت وأسال الله له التوفيق والنجاح وحقق له مايصبوا إليه . وكذلك أشكر الأخ / البدر على مداخلته ودعائه لوالدنا رحمه الله ، وعن طلبه توجيه رسالة لأعضاء هذا المنتدى عامة ولأبناء القرية خاصة عن المشاركة وماهو المطلوب منهم في ظل هذا التقارب الحاصل .
أود أن أقول للأخ/ البدر ولكل الأخوة والأبناء أن المشاركة الفعالة والراقية في هذا المنتدى تعبر عن مستوى أبناء القرية والتزامهم وأدبهم الرفيع يحترمون الكبير ويوجهون الصغير وهذا كان دأب الأباء والأجداد ، كما أمل أن يسود مجتمعهم الصغير سواء كانوا في القرية أو خارجها الألفة والمحبة .
والشكر للإبن /(حر اليدين ) على مداخلته ووفقه الله وشكري كذلك لسفير زهران
وفقه الله الجميع ,,


وأريد أن أستدرك معلومة سقطت مطبعيا" في مقدمة هذه الإستضافة وهي أنه كان من ضمن المتواجدين معنا في الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية إبن العم العزيز محمد بن عبدالوهاب المنصوري - وفقه الله - الذي إستقبلنا عند وصولنا في ذلك البلد وأمضى معنا فترة يتفقد أحوالنا رغم أنه كان يدرس في مدينة أخرى ممّا خفف علينا لوعة الإغتراب , ومهّد لنا وشجعنا لنلتحق بنفس الكلية التي كان يدرس بها وهي كلية (تشابمان) ، في المدينة الوادعة الجميلة مدينة (أورانج) لنتخرج معا" من نفس الكلية في تخصصين مختلفين ،، أسأل الله أن يزيده توفيقا" ونجاحا" ..