لقد كانت أول حالة قتل على وجه الأرض قتل أخ لأخيه ... ثم أتت الشرائع السماوية لتحرم ذلك الدم .. وكان الأنبياء صلوات الله تعالى عليهم وسلامه خير قدوه في الدفع والمدافعة ورسم المثل الحي الخالد لماهية العلاقة بين البشر مهما كانت مستوياتهم في المجتمع .. واقتراحك أخي الكريم يصب في هذا الاتجاه .. وليس عيباً أن نختلف ونتحاكم إلى شرع الله سبحانه وتعالى .. ولكن العيب كل العيب أن لا نرضى بحكم الشرع ونستمر في غينا قطعاً للرحم وردماً على كل محاولة اتصال وتواصل .. وفي رأيي المتواضع أن أي حل يتمثل فيمن يعلق الجرس ويبدأ على بركة الله تعالى صلحاً وتصالحاً .. ياليت يبدأ المظلوم ليجمع بين الحسنيين بما أن الظالم قد أخذته العزة بالإثم ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .