اخواني الاعزاء
اشكر اهتمامكم لمعرفة المزيد عن سيرة الوالد عبد العزيز بن علي يرحمه الله واعدكم بذلك انشاء الله قريبا وذلك لانني احتاج بعض الوقت لتغطية جميع جوانب هذه السيرة المباركة له رحمه الله تعالى ولاهميتها احتاج للرجوع لاشقائي الاكبر مني لتوضيح بعض جوانبها

اما حياتنا في الديره فكما ذكر الاخ احمد مرزن كنا نشارك في السوق بالثيران والحرث والصرام والدياس ولم أتوقف عن هذه الاعمال الا بعد ان التحقت بالجامعه عام 1392هـ فقد بداء تعدل الحال ولله الحمد و استخدمنا الآلات في السو ق منذ عام1382 هـ والسيارات عام 1389هـ في النقل ولم تعد الزراعه ذات مردود جيد وتوقف الجميع عن الحرث والصرام وتحولو الى زراعة الخضروات وبعض الفواكه ذات المردود الجيد

اما رعي الاغنام فقد كانت ادارة الوالد رحمه الله لنا في البيت حكيمة جدا حيث اننا كنا نملك عدد كبير من الاغنام شارك في تربيتها اخواني عبدالله وعلي واحمد وعندما بداء التعليم النظامي اوكل الوالد رعيها ليتفرغو للدراسه الى اخواننا ال الصبيري رحمهم الله في الجنش واستمر ذلك فترة من الزمن حتى تبدلت الاحوال ولم يستطيع الجميع مقاومة مغريات الحياه الرغيدة والسهلة لان ذلك كما هو معلوم شاق ومرهق وعائده قليل لان ارضنا ليست مثل الاراض في نجد تتسع للآف من الاغنام ويمكن تربية المواشي بالاعداد الكبيره ولذلك باعها الوالد رحمه الله لكنه كان يحافض على استغلال وقتنا في الصيف بشراء مابين 10الى 20 راس لنشغل وقتنا برعايتها وزراعة بعض المنتجات للاستهلاك المنزلي ولضيوف الصيفيه. وكنت اقضي وقتي بهذه المهمه خلال ايام الصيف فقط ونستمتع بها اشد الاستمتاع مع الزملاء والاصدقاء في صيد العصافير بالمناسب والساكتون وهكذا كانت حياتنا بين العمل والترفيه المثمر واستغلال الوقت قيما يفيد والخروج مع جماعات التبليغ الى القرى المجاوره لاستماع المواعظ ثم نعود للدراسه في نهاية الاجازه وكلنا نشاط وهذا استمر حتى اواخر ايام المرحلة المتوسطه
هذا مااردت ان اجيب به على سؤال الاخ عبد الله شمسي[/size][/size]