عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2008, 08:30 PM   #27
ابو خالد
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز محمد السفلان
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 23
افتراضي

نبذة موجزة عن حياة
الوالد الشيخ عبدالعزيز بن علي آل سفلان يرحمه الله .

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وبعد :
بناء على طلب المشرف على منتدى المصنعه والإخوة المشاركين فيه لتقديم نبذة عن حياة الوالد عبدالعزيز بن علي السفلان فانه يسعدني أن اسطر بعض ماعرفت عنه شخصيا وما اكتسبت منه من معلومات عن ذاته بحكم معاشرتنا له انا وإخواني عبدالله وعلي واحمد وعبدالهادي فهو يرحمه الله شخصية فريدة لاتخفى جوانبها على كل من عرفه سواء من أقرانه من أبناء القرية أو من معارفه على مستوى المنطقة عامة فشخصيته متميزة من عدة وجوه وأوضح بعض تلك الجوانب فيما يلي :
1- ولادته:
من مواليد عام 1328 هـ حسبما رواه عن خاله احمد المنصوري رحمه الله أما ما هو مسجل بهويته فهو 1331هـ علما بأنه لم يكن هناك تسجيل مواليد في ذلك التاريخ وذلك اعتمادا على التخمين في الغالب وكثيرا مايكون حقيقة .
2 - نسبه: عبدالعزيز بن علي بن مسفر بن احمد سفلان بن شعبان بن محمد،
امه عزه بنت العلامه عبدالعزيز بن محمد بن احمد بن عبدالله الفقيه
3- نشأته:
قضى فترة طفولته مع الاسرة في الاشتغال بالزراعه ورعي الغنم وعندما بلغ سن التعليم في زمنه ارسله والده رحمة الله عليه الى احد الكتاتيب في ذلك الوقت في دار السوق ليتعلم القران وخلال اشهر ختم المصحف الشريف قراءة وبدا في مشوار حياته كبقية اقرانه، وبحكم علاقته بجده العلامه /عبد العزيز بن محمد الفقيه، قاضي غامد وزهران في عصره حيث كان يحيطه بمحبة زائده كاول حفيد له واحتكاكه باخواله احمد المنصوري وعبدالوهاب بني عبدالعزيز مما زاد في حبه للعلم الديني وحفظه لبعض العلوم الشرعيه ومن حب جده له أهدى له قديميه من النوع الممتاز لاتزال موجوده وكان يعتز بها رحمه الله.
كان خلال فترة شبابه جاد في العمل وتحصيل العلم ولم يكن كبقية الشباب يغشى اللهو اويتهاون في دينه او دنياه بل كان ملتزم دينا ودنيا ولا يبالي بما يتلهى به اقرانه فقد كان يواصل تحصيله العلمي عن طريق مايقع في يده من كتب في ذلك الوقت وماكان يستفيده من جده الشيخ عبدالعزيز بن محمد الفقيه يرحمه الله فقد قدمه جده خطيبا في احدى صلواة الأستسقاء وهو في ريعان الشباب حيث كانت تقام الصلاه لكل من الحزنه والغيلان والمصنعه مجتمعين في الثبجان بين المصنعه وحزنه.
لما اشتد عوده ورغب في البحث عن عيش افضل وتحسين الاحوال المادية سافر مثل اقرانه اول سفرة له الى جدة وعمره اقل من 15 سنه وعمل مع احد معلمي البناء وخلال مدة وجيزه اتقن المهنه ومنحه المعلم معاش افضل من غيره وخلال اقل من سنة رجع الى الديره مع عمه مشهور يرحمهما الله يحمل غله بلغت في تلك المدة الوجيزة حوالي عشرة جنيهات ذهب، وكانت تعتبر آن ذاك مبلغا ضخما لاسيما من طفل مثله ولكن لحرصه وتوفيق الله له فقد كان يحسن التعامل ووفقه الله في ذلك .
ثم توالت سفراته وكانت إلى السودان هو وعمه مشهور ثم الى الحبشة عدة مرات اخرها مكث فيها قرابة خمس سنوات حتى إن الميته التى وقعت في قرى بالجرشي وطالت حتى قريتنا ومات فيها خلق كثير بسبب الاوبئه كان يذكر لنا رساله وصلتهم في الحبشه من خاله احمد يذكر فيها هول تلك الكارثه على الجميع وان كل بيت تاثر بها ومنها من انقرض اهله في تلك الكارثه حيث يروي قصة هذه الرساله عندما كان يتلوها على الجماعه هناك حيث لاتخلو عائلة الا ومنها شخص في تلك الديار يطلبون الرزق فيحكي ان بعضهم قام يعزي بعض وهم يبكون على موتاهم واقامو العزاء لذلك، وكان يعود من سفره دائما بالخير الكثير وكان عمله في كل سفراته بالتجارة وقد اكتسب من ذلك خبرات وعلاقات كثيرة .
واستقر رايه بعد أن تزوج وبلغ الثلاثين من عمره أن يمتهن التجارة بمدينة جدة وفعلا فتح دكان في برحة نصيف بمدينة جدة وكثير من الاخوان المعاصرين يعرفون ذلك وكان معه شريك من اصدقائه يدعى احمد بن شتحان يرحمه الله من قرية بني عامر ويستورد بضائعه من الخارج واكثر الجهات التي يستورد منها السودان والحبشة حسب خبرته ثم من عدن ايام الاستعمار البريطاني والهند لجميع المواد الغذائية والتوابل وقد كسبا مكاسب عظيمه وزاد راس المال وزادت شهرتهم في جدة في الستينات،
وشارك بعض الاخوان من بالجرشي مثل احمد الرفيدي من بني عامر وعبدالله بن زري من الجاحيه في سيارات نقل واستمر على ذلك حتى عام 1373 هـ تقريبا .
4- خلال فترة عمله بالتجارة لم يترك تحصيله العلمي فقد كان همه جمع الكتب ودراستها ومجالسة العلماء والاستفادة منهم والتزم بتعاليم الدين كما يجب فقد كان يلازم الشيخ حسونه والشيخ صالح الفلسطيني في حلقات التعليم التي كان يقيمها في مسجد عكاش بجده وكان هذين الشيخين من كبار العلماء في عصره حسبما ذكره لنا هو وسيرتهما معلومه لمن عاشوا في جده الى وقت قريب ومن ثم رغب بالعمل في الدعوة الى الله وقد اتفق مع مجموعة من اصدقائه المخلصين والراغبين في ذلك من اهالى بالجرشي أن يؤسسوا جماعة للدعوة الى الله اطلقو على انفسهم (الاخوان في الله) لا استطيع حصر اسمائهم وتحاشي نسيان احدهم سهوا فكلهم نخبة المجتمع في وقتهم فقد قامو بتوعية الناس لترك كثيرا من المخالفات والشركيات التي كانت في ذلك الزمن بالمنطقة نتيجة جهل العامة وهي مخالفات كثيرة منها زيارة القبور وسفور النساء والدعاء بادعية شركيه وقد استطاعوا جزاهم الله خيرا أن يكسبوا مودة الناس والاستجابة لدعوتهم وكان من ثمار هذه الدعوة تاسيس المدرسة السلفية على اسس الخلوات والكتاتيب التي كانت تهتم بعلوم الدين واللغة العربية بالذات، ثم قامت حكومتنا الرشيدة بتاسيس مراكز لهيئات الامر بالمعروف والنهي عن المكنر لتوجيه الناس وارشادهم وكانت مجموعة الاخوان هم ايضا من تلقى هذه المهمه واول من اشتغل بها وعن طريقهم تم ترشيح جميع الاعضاء الذين يثقون بعلمهم وصلاحهم وحددو المراكزوفروعها وكانو يقومون بجولات منظمه للقرى للوعظ والارشاد وتعليم الناس امور دينهم ويعود الفضل بعد الله لهؤلاء الإخوان في نشر الوعي لأهالي المنطقه حيث كانت بالجرشي منارة علم في عصرهم.
5- كان رحمه الله يحرص على أن تكون القرية وابناؤها جميعا ملتزمين بكل تعاليم الدين وكان نصحه وتوجيهه لاينقطع في كل المجالس والمحافل والاجتماعات فضلا عن محاضرات المساجدعلى مستوى المنطقه وكنا نسمع منه مقولة مفادها أن اهالي المصنعة كانوا خير الناس ايام الجهل ولازم نحرص على أن يكونوا احسن الناس بعد انتشار العلم امتثالا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( خياركم في الجاهلية خياركم في الاسلام اذا فقهوا).
6- كان يشعر بان عليه مسؤولية كبيرة في تثقيف كل فئات مجتمع القرية وبداء يعلم زوجته الفاضله القراءة وكلف بذلك كلا من الاخ عبدالله بن محمد والاخ على بن محمد حيث انهما كانا من طلاب المدرسة السلفيه ومن المتفوقين بها ولديهم رصيد علمي يكفي لنقل المعلومه لها مع صغر سنهما , وكانت بدورها راغبة في ذلك وتعلمت القراءة بسرعه. ومن حرصه لنشر العلم خاصة الشرعي للبنات وتثقيفهن بامور دينهن استطاع أن يفتح مدرسة للبنات في بيتنا لتعليم البنات قراءة القران وبعض العلوم الدينية هي الاولى في المنطقه وكانت المدرسة السلفية تدعم ذلك حيث تمنح البنات مكافآت رمزيه شهريه لتشجيعهن على هذا بدعم من الحكومه وقد انضم لهذه المدرسه عدد كبير من بنات القريه وبنات القرى المجاوره (القريع وشعب الفقهاء) لايزلن يذكرن تلك الحقبه.
7- بعد أن ترك التجارة واشتغل باللدعوة الى الله توفى والده رحمه الله في 28/1/1388هـ الذي كان عريفة للقرية استلم عرافة القرية باجماع جماعته وكان همه الشاغل مصلحة القرية من جميع الجوانب حيث كان اول من طالب بانشاء مدرسة للاولاد بالقريه وطالب بايصال طريق للسيارات الى القريه وبذل في ذلك الكثير من المال والجهد يؤازره في ذلك خاله الشيخ عبد الوهاب رحمه الله واستطاعا اقناع القرى التى تلينا للمساهمة مع المصنعه في تحمل تكاليف تعويض لاصحاب الاراضي التي يمر منها الخط وقد استجاب لهما امير المنطقه بعد ان وجد منهم كل تفان في هذا وساعد على فتح الخط ووصلت السيارات إلى قرى بني ناشر كلها في عام1388هـ.
8- تولى رحمه الله العديد من الوظائف في هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فقد تولى رئاسة المركز الرئيس بالباحه ثم مفتشا عاما على سير اعمال الهيآت بالمنطقه كلها من الباحه الى زهران الى جميع المراكز التابعه لامارة منطقة الباحه وكان دائما يسعى في ذلك بحب العمل والدعوة الى الله وتقاعد عام 1403 تقريبا عندما لم يستطع المواصله في هذا العمل لانه يحتاج منه التجوال الكثير وهذا يشق عليه.
9- وخلال ايام حياته يرحمه الله كان لايتوانى في خدمة كل من يقصده والقيام باصلاح ذات البين سواءا داخل القرية او خارجها ولا يعرف بانه حابا احدا لمصلحة الآخر او طلب مقابل ذلك أي شي انما همه ارضاء الله ثم ضميره واصلاح ذات البين يؤازره في ذلك خاله عبد الوهاب المنصوري رحمهما الله والمخلصين من الجماعة .
10- نذكر بعض المواقف التي عودته تحمل المشاق والصبر موقف كان يذكره لنا يرحمه الله حيث يقول انه ايام اشتغاله بالتجارة في جده وصلته كمية كبيرة من المواد الغذائية ومن ضمنها السمن والعسل وذهب يوم خميس الى جمرك جده للتخليص وعندما وصلت معاملته لمدير الجمارك وكان من بيت ناظر لم يستلم معاملته وأجلها وطلب منه الانتظار حتى انهى المعاملات التي عنده وترك معاملته ولم يلح عليه في انجازها وفي اخرالدوام نظراليه وقال له : يوم السبت تراجعني لتكمل استلام معاملتك. يقول تقبلت الكلام وتضايقت جدا ولكني صبرت وذهبت الى مكه وصباح السبت راجعته فوجدت معاملتي خالصة وقد وصلني معلومة يوم الجمعه أن السمن والعسل قد اعفيت من الجمارك اعتبارا من ذلك اليوم وفرحت بذلك وعرفت أن الصبر والحلم لم يذهبا سدى وان مدير الجمارك عندما عرف تلك الخصلة مني اراد أن يفاجئني بهذا الخبر يوم السبت ليشملني الاعفاء وقد اتعظت بذلك كثيرا.
و يقول عندما كنت في الحبشة تشاركت مع صديقي عبدالله بن علي بن مرزن من اهل القريه في دكان واشتغلنا بالتجارة وكسبنا مكاسب كبيرة في ذلك الوقت وعند العودة الى اهلنا قدم كل واحد منا ما قسم الله له من مكاسب الى والده وعندما استلم علي بن مرزن المبلغ الذي اعطاه ابنه عبدالله اندهش من ضخامة المبلغ واستدعاني وقال: ياعبدالعزيز ولدي جاني بهذا المبلغ الكبير وانا اثق في امانتك اكثر من ولدي فهل هذه الفلوس كلها حلال او فيها شي مشبوه، وهي لاتزال وحدها لم اضمها الى مالي، قال وعندما افهمته بانها من تجارتنا الحلال ولله الحمد ولم اعرف أن فيها ريال واحد مشكوك فيه أطمئن وحمد الله على ذلك.
أحببنا أن نضيف هذه القصة للتاكيد على ورعه رحمه الله وثقة الناس به وبامانته وحرصه على كسب الحلال وتوفيق الله له بذلك بسبب طاعته لله ورضا والديه كما انها تدل على حسن اختياره لشركائه وثقتهم به وتدل على حرص ابائنا القدامى على الكسب الحلال برغم قلة العلم الذي كانوا فيه رحمهم الله .
اما اسفاره وقصصها فهي لاتعد والمقام ضيق ولا استطيع ذكرها الآن لكن اعدكم بتوثيقها وعرضها عليكم باذن الله وهي تحكي المعاناة التي كانو يقاسونها في تلك الاسفار ويذهبون ويكسبون ويعيشون عيش الشرفاء في تلك البلاد ويعودون الى اهاليهم مرفوعي الرأس لم يدنس لهم شرف وكل من يعرفهم يذكرهم بالخير ويأخذهم دائما قدوة ومضرب للرجولة والورع والتقى يرحمه الله رحمة واسعه.
11- وفاته :
عاش معنا رحمه الله يرعانا كاولاده لانه لم يرزق بالذريه وكان صابرا محتسبا لذلك ويحنو علينا بكل ماتعنيه الكلمه حتى اننا نجد الملجاء دائما اليه في كل امورنا بعد الله ولم يبخل علينا اي يوم بالنصح والتوجيه والرعاية والتعليم والحرص على ان نكون في المقدمه مع اقراننا في التعليم والدين ويعلمنا ان نكون قدوة في ذلك شأنه في شأن والدنا محمد رحمهما الله وقد كنا كما يعلم الله نبادله المحبه هو وزوجته الفاضله كما نحب ونحترم ابانا وامنا وقد تجاوز الثمانين وكان يعاني من بعض امراض الاذن الوسطى التي تسبب له الدوخه وعدم الاتزان عند الوقوف اما استيعابه وفكره ونقده وتوجيهه وكلامه فقد كان في احسن حال حتى انه لم يوافقنا على ادخاله للمستشفى الا بعد ان توعك قبل وفاته باسابيع والح علينا ان تكون وفاته بيننا في المنزل وقد وافقناه على ذلك ووافاه القدر يوم الاثنين 27/1/1419 هـ أي عن عمر يناهز 88 عام تقريبا ودفن بمكة المكرمة بمقبرة المعابده رحمه الله رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته وجمعنا بهم في دار كرامته انه على كل شيء قدير.

و إستجابة لطلب الأخ الشيخ احمد محمد مرزن بذكرشيء من سيرة الوالد محمد بن علي ال سفلان ، فإنني اوجز سيرته في الاسطر التالية:

1- مولده: كان في عام 1336 هـ .
2- نشأته: ترعرع في ظل رعاية والديه مثل اخوته وكان يمارس اعمال الحياه اليوميه مثل اقرانه في ذلك الزمن وعندما بلغ سن التعليم ارسله ابوه الى الشيخ علي المداني في قرية المدان لتعلم القران الكريم وقد اكمل قراءة المصحف خلال ستة اشهر ولتعلقه بقراءة القران فقد حفظه كاملا ولله الحمد خلال حياته بدون معلم وخلال فترة شبابه عمل مع والده في تنمية ما كسبه هو واخوه عبدالعزيز، وكان يقوم بتربية الاغنام وبالاستعانه برعاه من القرى الاخرى ،وعمل بالتجارة لمنتجاتهم الزراعية بين بلجرشي والمخواه مما جعل والده رحمه الله يعتمد عليه اعتمادا كليا في اعمال الوادي والدار ولم يشتغل بالسفر مثل اخيه عبدالعزيز كما عمل بالبناء مع عمه مشهور بن عطيه رحمه الله وتفرغ والده لمسؤليات الجماعة والقرية.
3- كان لا يتوانى في طلب العلم وحفظ الاحاديث الشريفه مما اهله لان يكون احد اعضاء هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر عند انشائها في منطقة بلجرشي حيث استمر بالعمل بها اكثر من 25 سنه يدعوا الى الله في جميع قرى بالشهم والبوادي المحيطة بها .
4- بعد تقاعده من الهيئه التحق بالعمل في محكمة بلجرشي مساعدا للقاضاه في وظيفة مقدر للشجاج استمر بها حتى اثناه المرض عن ذلك في عام 1410هـ .
5- اما عن شخصيته رحمه الله فكان ينهج تعاليم القران الكريم حيث لا تجده في أي مكان الا وهو يترنم بتلاوة القران ولا تسمع منه أي سباب او الفاظ لا تليق بالمسلم واذا غضب من احد منا كان يناديه بكلمة حفظناها منه (( يا خبيث المذهب)) لا تتعدى ذلك ، كان رقيق القلب لا يسمع موعظة تذكره بالله واليوم الاخر او حديثا او شيء من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم الا ذرفت عيناه.
6- عاش مع اخيه عبدالعزيز رحمهما الله في حب ووئام ولم نرى منهم يوم من الايام أي خلاف وذلك ما جعلهما قدوة في الاخوه والمحبه ، ويذكر لنا رحمه الله ما سمعه من خاله احمد المنصوري رحمه الله حيث كان يرعاهما ويحبهما مثل اولاده ويقول لهما " اسال الله العظيم أن لا يفرق بينكما " وقد استجاب الله دعوته ولله الحمد لانه كان رجلا صالحا .
7- وفاته: بعد أن عانى من أمراض عديدة استقر به المكان معنا في مدينة جدة هو والوالد عبدالعزيز في بيت واحد وادخل المستشفى لإجراء عملية في القلب توفي أثناءها في شهر رجب عام 1419هـ أي بعد وفاة أخيه عبدالعزيز بستة اشهر رحمهما الله تعالى واسكنهما فسيح جناته وألحقنا بهم وبمن نحب في الفردوس الأعلى آمين


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز محمد السفلان ; 04-11-2008 الساعة 08:51 PM
عبدالعزيز محمد السفلان غير متواجد حالياً  
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78