اخي العزيز سعيد بن عبدالعزيز،
اشكر لك اطراءك الذي ينبع من داخلك الصادق. ان ما انعم الله به علي من العيش في بيئة مثل التي كنت فيها زادني حرصا على التعليم وذلك بحث الوالدين عبدالعزيز ومحمد وكانت متابعة و اشراف اخي الاكبر عبدالله على حياتي التعليميه هوالاثر الاكبر في السير بخطى ثابته في حياتي الدراسيه والعمليه وكونه احد الاعلام كقدوة في التعليم جعلني واخوتي نهتدي برايه في جميع امورنا ولذا ارتبط تعليمي وعملي بوجوده في جده وكون مدينة جده المركز الرئيس في المنطقه الغربيه للاعمال التجاريه ولانه من الاشخاص الذين لهم علاقات عمل وموده مع كثير من ابناء المنطقه فقد تطورت هذه العلاقة بتكوين شراكة تجاريه مع صديقه وصديقنا جميعا الشيخ ابراهيم بن علي بن سفر وابنه البار محمد بن ابراهيم وكنا محل ثقة منهم وانشأنا محطات بنزين ومطابع واعمال تجاريه متنوعه عمرها ولله الحمد اكثر من 35سنه كلها تكللت بالنجاح بسبب مااكتسبناه من تعاليم دينيه في الاخلاص والامانة في العمل التي هي واجب ديني قبل ان تكون واجب عملي ولان هذه الحياةمسيره فلابد من ان تمشي على خطى واضحه بتوفيق الله مستمدا منه العون والسداد وبذلك كانت ثمرة يانعه نحن جميعا لنا نفس الدرجة من المساهمة والنجاح لاينسب لاي منا بل للجميع وهذه ثمرة عمل الفريق المتكامل ولله الحمد. فانا اشغل وظيفة المدير التنفيذي لمطابع السروات وعضو في ادارة فروعها ورئيس لجنة الطباعه بالغرفة التجاريه بجده كل ذلك بفضل الله ثم بفضل الدعم الذي القاه من اخوتي عبدالله وعلي واحمد وعبدالهادي وشريكنا الفاضلالوالد ابراهيمسفر وابنه محمد ابراهيم سفر وانجاله بالثقه والمؤازره في كل المواقف.
ما اشرت اليه عن تخصص الكيمياء فقد كان عن رغبة في علم شيء جديد فبه تحد وأهلني هذا التخصص العلمي كأول ابناء القريه الذين يحصلون على البكالوريوس في الكيمياء أن احب العمل وممارسة التجارب والكفاح وقد حالفني النجاح ولله لحمد لان الاعتماد على الله يجعل الامور تسهل مهما صعبت وسيجعل الله بعد عسر يسرا اذا اعتمدت عليه.