الأخوة أبو طلال وسعيد الباحوث وعلي جمعان قدوم ... مشكورين على المرور واستجابتكم السريعة تدل على حب جبر الخواطر المختلج في صدوركم .. ولعل ممّا كنت أرمي إليه من الكتابة عن الحب الخالي من الشوائب .. أن يتفضل علينا من لديه قصة أو موقف أو بيت من القصيد العامي أو الفصيح عن الحب .. وكيف أن الحب يصنع المعجزات كما يقال .. قد يكون الأكبر سناً ملماً بمثل ذلك .. والهدف أولادنا وأحفادنا ( من الجنسين ) ممّن يشاهدون تلك القصص الأعجمية المتلفزة والمكتوبة في مطبوعاتهم المتوافقة مع أعمارهم عن الحب ومفرداته حتى جعلتهم أسرى لخيالتها ومدلولاتها وبطولات شخوصها وهي في حقيقتها دعوة للتنصير والتغريب .. الموضوع طويل وشائك .. ومرّة أخرى لا تفهمون غلط !