رحم الله الوالد محمد جميع رحمة واسعة ففي مشوار حياته عبرة لنا جميعاً فقد كان آباؤنا وأجدادنا يذهبون للسودان والحبشة - التي أصبح أهلها يتعطشون للقدوم لهذه البلاد من أجل لقمة العيش ؛ فهل يعي أبناؤنا هذه الحقيقة ويعملون على الحفاظ على النعمة التي لا يكاد يوجد لها مثيل على وجه الأرض ؟ أعتقد أننا لو توقفنا ملياً عند هذه النقطة فإننا سنخرج منها بالكثير من العبر والدروس !!.
وعودة لموضوع الوالد محمد جميع فقد كان فعلاً يداوي الجرحى والمرضى وكان من الأخيار الذين يسارعون في حل المشكلات سواء في القرية أو خارجها . لقد ترك أبناء يحبون فعل الخير ، لهم لمسات يعرفها الكثير . نسأل الله أن يغفر للمتوفى ويحفظ الأحياء ويوفقهم لفعل المزيد من الخير والإسهام في التأليف بين أبناء القرية ومتابعة مشاريع القرية مع عريفتها والخيرين من أبنائها .