كنت قد قدمت قصيدة اهداء للأخ العزيز اللواء ناصر محمد الجمييع بمناسبة قيام ابو محمد الأخ عبدالله محمد بدران بزيارة للرياض للعلاج
وبعد ان منّ الله تعالى عليه بالصحة والعافية , ذكرت الرد ونكرر شكرنا لله سبحانه وتعالى على ِشفاء الآخ عبدالله بدران والحمد والشكر لله رب العالمين .
الرد
ـــــــ
عبدالله كان مايجلس في الفصل لا شافه سعيد
يعرف انه مجد ومجتهد دائما يبغى النجاح
اما لاما تغيّب كربة اليوم ودته الوكيل
واقف جنب باب الفصل يعرف خشيب انه جماد
رائد الفصل والتعليم من حكمته يصدر بيان
قال ياكل متنزه على الوادي امش على الضياف
وانتبه كان عندك شون يساعد معك لاينثني
والغدا لاتكثر منه حتى تشوف الملح زال
هذا علم الطبيب اللي يقدم نصيحة لي ولك
قال ياكل متعالج علوم الزمان الأولي
المشافي كثيرة في بلادي تخصص في الرياض
تكثر امراض خلق الله مع البرد والدكتور جا
يصرف اعلاج للمحتاج يكتب ومن الله الشفا
الجميع عاش في صحة كريمة وبعد أضيف أنا
راجع الطب للدكتور مرة معك والا مرّات
لاتنخش في الجدران كسرة حجر والا ملز
اما لاجيت متوجه لسبتان خلك مع سعيد
معظم الناس في البسطات ينشر عذوقه في محبة
لجل ذا يشتري يشاور خواله اذا ما غاب ابوه
كان في مصر مطرب يسمع الناس اسمه كارم
خذ مقاضي معك هيله وخل الغلاء بالسوق لأهله
وشد حملك مع الجمّال وأحرص على الحبل الوثيق
لاصدرت انتبه للمبتعة شعرها واخبارها
لاكتبت الرسالة قم بتغليفها والا بظرف
حط مرسل على العنوان يكتب بخط خط جميل
سار طلابنا في البيت صفين مهتم ونشيط
احمد ياخذ دفاتر سعد وحسين يلعب مع كمال
عند باب المخيّم محترين المضيّف والمضيف
الرجال الذي زارو لشيخ القبيلة صادقين
والتلاميذ تالايام ما يدرسون ويلعبون
والمعلّم يلقّن للمعارف وفرحان وسعيد
هو متابع لطلابه ويشرف بقلب من رحيم
ما يفرّق مع الطلاب شرحه على الفصل اجمعين
هذا هو طبعنا بالدين عامة شعوب المسلمين
ــــــــــــــــــــــــ