أثرت الحنين يا ( روح أبوها)
هذا تفسير لبعض الألعاب التي أوردها بعض الأعضاء وإن كان هناك متسع في الذاكرة سأوافيك بالمزيد.
الحلاّد بتشديد اللام
ننقسم لفريقين متساويين في العدد , ثم يختار كل فريق ناحية ونبدا اللعب بوضع أكوام صغاراً من الرمل نكومها بقبضة اليد , ونتعمد إخفاءها جيدا , ثم بعد ذلك يصرخ كل فريق على الآخر أن قد انتهينا , عندها يجيء الفريق الأول للبحث عن هذه الأكوام التي صنعها الفريق الثاني فيطمس ما يستطيع الوصول إليه منها , ثم يبدأ الفريق الثاني بنفس العمل وهو الوصول إلى أكوام الفريق الأول وطمسها , ثم تأتي بعد ذالك مرحلة عد الأكوام التي لم يستطع الفريقين الوصول إليها , والفريق الذي يتبقى له أكبر عدد من الأكوام يعتبر فائزاً. (في جده يسمونه كعك مكه)
اللّسَحْ والسّاري
كانت تلعب في الليالي المقمرة , وهي أن ننقسم لفريقين متماثلين تقريباً, ونضع خطاً فاصلاً بيننا , ثم يبدأ اللعب بأن ينطلق فرد من الفريق الأول ليدخل إلى منطقة الفريق الثاني عابراً الخط ويحاول لمس أي واحد , فإن تسنّى له وعاد عابرا الخط بإتجاه فريقه يموت الشخص الذي لمسه (يعتبر خارج اللعبه) , وإن تمكن الفريق الأول من القبض عليه قبل عبور الخط عائدا , فإنه يعتبر خارج اللعبة , وتستمر اللعبه حتى يفوز فريق على الآخر .(في جده يسمونه كَبَتْ)
شَاعت
أذكر هذه اللعبة , وكنّا نلعبها في ( السليله) بجوار بيت مردّد عليه رحمة الله
وطريقة اللعب أن يحضر القائد قطعة زجاج أو حجر شكله غريب , وتصطف المجموعة أمامه ويريهم قطعة الزجاج أو الحجر حتى يتعرفوا عليها جميعاً , ثم يأمر القائد المجموعة بالاصطفاف أمامه بحيث يكونوا على شكل هلال , ثم يأمرهم بخفض رؤوسهم لكي لا يشاهدوا أي اتجاه سيلقي بالقطعة المذكورة إليها , وبعد أن يلقيها يهتف بهم (شاعت) , فيبدأ البحث عنها والذي يجدها يتولى القيادة بعد ذلك .