[الدنيا دار فناء وليست بدار بقاء , رغب عنها السعداء واسرع اليها الاشقياء , فأشقى الناس فيها من رغب فيها واسعد الناس فيها من زهد فيها , هي المعذبة لمن اطاعها المهلكة لمن اتبعها الخائنة لمن انقاد لها علمها جهل وغناؤها فقر وزيادتها نقصان وايامها دول ,,,,