عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
نَعِمْتَ صباحاً
أيهـــا الجـبلُ العــــالي
ودعني لأُخبرك
الأَعاجيب مـن حــالي
بـأَني صغيراَ
قـــد عشـــقتك شامخًا
وقِمَّتُــكَ الشـماء
ما فــــــارقت بالي
إذا أشـرقت شمــــسٌ
فأنــــت الذي
تُذَهِّــبهُ بالنور
من وهجها الـــــغالي
وكم رمت يوماً
في الوصــول إلــى الذرى
وكم هزني
شوقٌ وهيّج آمالي
ولكن يحول الـــــدهر
بينــــــي وبينهُ
فلم أسْلُهُ يوماً
ومــــا كنت بالسَّالي
وتمضي الليالي
والسنـــــون ولم أزل
على حُلمٍ أني
سأصعد في التالي
فيا(حُزْنَة)أنظـر
في(شدا)وأذكـــر الذي
مضى من صر وف الدهر
والزمن الخالي
فكم سافرت
فيك الســــنون ولم تزل
ترى مشرق الشمس
الجديدة من عالي
وكم عُمِرت
بالسفحِ منك منازلٌ
غدت من صر وف الدهرِ
هيكَلَ أطلالِ
وكم سكنت
فيك الوحوش فصوتها
يُقَلقِلُ فيك الصخرَ
أيُ تِقِلْقَالِ
سنمضي وتبقى
بعدنا مثل ما مضى
بِسَفْحِكَ أهلٌ
بالرمُوسِ وأجيالِ