ودمت أنت أيضاً أخي أبو طلال لمحبيك ولهذا المنتدى ... الحكاية أخي الكريم تليق بالتعليق رقم (30) : فلعلي ممّن شارك ويشارك ( على فترات متقطعه وتحت أكثر من اسم ) في هذا المنتدى العزيز بحكم أنني أحد ابناء قرية المصنعة , وبمشاركات أعدها بأسلوبي الذي أحسبه يليق بقلمي المتواضع وبأعضاء المنتدى الكرام ... إلا أنني لم أجد ذاك التفاعل المنشود مع الاستباق في رد ما أطرحه أو لنقل التعامل معه بشيء من الحذر وبسبب ذلك دخلت في جدال مع أكثر من عضو لسوء فهم ( ربما ) يكون مني حتى لا أظلم الآخرين بسوء الفهم فقط , ثم أتوقف وأعود وهكذا , وللأمانة لم أجد من إدارة المنتدى (في كل مرّه ) إلا الترحيب ولم توجه لي أي رسائل تطالبني بالتوقف (مثلاً ) ، إلى أن أتت العودة الأخيرة وبدأت المشاركة بأكثر من موضوع جميعها تميل إلى العمق في الطرح أو لنقل التعبير الأدبي , ولعدم التفاعل مع هذا الأسلوب أو لنقل بكل صراحه أصابني بالملل , فرأيت أن من الأفضل الاكتفاء بالتعليق على الموضوعات التي أجد فيها ما يستحق التعليق عليه . إضافة إلى سيطرة المشاركات المنقولة من المنتديات الآخرى ، مع عدم الإشارة إلى الكثير منها بأنها منقولة ، وهذا النقل لا يفيد المنتدى بما أنه سبق نشره وبإمكان أي عضو ممارسته .
وقد أشار الأخ أبو عمر إلى ذلك في تعليقه السابق بالتالي : لاشك أن الإنسان إذا "عصر مخه شوي" وكتب من بنات أفكاره فهذا هو المطلوب ، وهو الأجمل والأكمل والأحسن لما في ذلك من الفوائد الكثيرة التي تعود للكاتب نفسه . انتهى .
ولهذا ثق أخي الكريم أنه ليس لي مطالب ولا أعترض على أحد ولا أنتقص من قدرات أحد ... كان مجرد رأي متواضع لقاصد خير ، أحسبه يشجع على ممارسة الرأي والرأي الآخر بكل ما تربينا عليه من مكارم الأخلاق , كما يعود النشء على حفظ حقوق الآخرين الفكرية حال نقل موضوعاتهم إلى المنتدى , أيضاً وهذا الذي دفعني أكثر أن أكتفي بالتعليق على الموضوعات : ممارسة التعليق على الموضوعات كما يجب وعدم الاكتفاء بمشكور ومشكورين , وحث الأعضاء على ممارسته وأنه يسمو متى كان ممهوراً بالأدب واحترام الرأي الآخر .
وهذا الموضوع خير مثال على ذلك , حيث بدأت التعليقات ممّن كان يشارك بالنقل (فقط) تأخذ حظها من البروز , وتتسع دائرة التعليقات بين الرأي والرأي الآخر , غير خافٍ أن للإدارة حقها الكامل في التدخل لتهذيب ما قد يقع هنا أو هناك .
معذرة أخي الكريم أبو طلال على الإطالة مؤملاً أن لا تفهمني غلط . دام فضلك .