قاصد خير
عضوا مميز

الملف الشخصي


الحالة


[ تم دمج هذا الموضوع ] >> مع الشكر لقاصد خير..

--------------------------------------------------------------------------------
(( مشاركة الأخ الكريم : قاصد خير وفقه الله )) :-


من باب التفاعل مع حملة أبو عمر (وجدتها كذلك لأنها تستحق ) برسالته التي وجهها للآباء نحو تربية الأبناء لنصل لنتيجة مفادها أن الأبناء حتى وإن كانوا أطفال صغار السن والجسم والعقل إلا أنهم يتمتعون بكامل القوى لمجاراتنا في أفكارنا ... قدوتنا في كل نبض من حياتنا النبي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم .

أخي الكريم وباقي الأعضاء و (العضوات) الكرام و (الكريمات) لعل من محاسن الصدف الجميلة أن يقع تحت يدي اليوم الجمعة بعد الصلاة كتاب ألفه ( روبرت د. رامسي) أسماه (501 طريقة لتعزيز ثقة الطفل بنفسه ) واسمحوا لي أن أطرح ما أدعو الله تعالى أن يوفقني إليه منها ... مؤملاً تجاوب الجميع مع هذه الأفكار ... وإليكم أول ( الزخات ) :

(1)
ابدأ مع طفلك بداية صحيحة , فإذا رُزقت بطفل ( وأضيف طفلة ) , فلا تسمه اسماً سخيفاً لأن ذلك سيسبب له الحرج طوال عمره .
(2)
عانق طفلك كل يوم .
(3)
حافظ على أفضل لمعان في عينيك عندما تنظر لطفلك .
(4)
اضبط ظفلك وهو يقوم بأعمال جيدة .
(5)
لاتتوقع من طفلك أن يكون دائم الاستقامة , متعقلاً , يتميز بعدم الأنانية أو أي من هذه المعجزات بالنسبة لطفل صغير .
(6)
علم ابنك ( وأضيف ابنتك ) الطرق الإيجابية كي تغلب على التوتى ويحافظ على هدوئه .
(7)
إن اهتمامك بحفلات أعياد ميلاد أبنائك يعني احتفالاً بذكرى حياة جديدة .
( مع تحفظي على هكذا مناسبات .. ولتكن مناسبة نجاحه أو تفوقه في حفظ كتاب الله الكريم أو السنة النبوية الشريفة أو أداء الصلاة وهكذا كل مايتوافق مع ديننا ومكارم أخلاقنا ) .
(الثامن)
انصت لحديث ابنك بكل حواسك , فلا تقاطعه , أو تنه جملته قبل أن يكملها بنفسه , فينبغي أن تهتم بكل كلمة يقولها لأن هناك إحساساً خلفها , إن الاستماع الجيد للطفل هو أفضل من أن تجلس صامتاً , تنتظر دورك في الحديث .
(9)
لا تقلق بشأن ملابسك أو تسريحة شعرك عندما يقوم ابنك باللعب معك .
(10)
لاتتوقع من أطفالك أن يتعلموا درساً تلقنهم إياه من أول مرّه .
(11)
عندما يتعارض العمل مع شؤون الأسرة , اجعل الأولوية لشؤون الأسرة .
(12)
لا تضيع وقتاً على الافتراضات كأن تقول : ماذا لو ؟ أو لو أنني فقظ ... ، أثناء تربية طفلك ( واضيف طفلتك ) .

وإلى زخة أخرى وأنا وأنتم والمسلمين بألف خير