ما أفهمه وأبانه الكثير من أهل العلم المسلمون أن أي منجز علمي يتحقق على يد هذا الإنسان الظالم الجهول يأتي مصداقاً لما ورد في القرآن الكريم لا العكس .
والمشكلة التي يقع فيها الكثير من المسلمين اليوم حرصهم الشديد على جعل تلك الإنجازات وبخاصة التي تقع في بلاد غير المسلمين ومن غير علماء المسلمين كدليل على ماورد في القرآن الكريم . بينما الصحيح أن من لا يدين بالإسلام هو في أمس الحاجة لمعرفة ما سبق إليه القرآن الكريم في شتى العلوم . راجين أن تكون طريقا لهدايتهم , وقد حصل لبعضهم فآمنوا وأسلموا ولله الحمد والفضل .
تبقى مسألة التثبت من تلك المنجزات ومدى صحتها رهينة اجتهاد العالم المسلم لكي لا يقع مثل هذا التدليس على المسلمين . ويصبح الإنسان المسلم أسيراً لتفسيرات غير المؤمنين المادية .
أو هكذا أرى والله عزّ وجل أعلم .