للأسف وهذه حقيقة
من ليس لديه واسطة لن يستطيع فعل شيء
الواسطة لها عدة جوانب
فإذا كانت لجلب نفع ودفع ضرر بدون أذى للناس فيا مرحباً .
وهذا ما يسمى في الشرع بالشفاعة الحسنة
أما إن كانت لفائدة ناس على حساب غيرهم ممن يستحقون أكثر منهم فلا للواسطة .
المناصب لا تنال إلا بدعم حقيقي من الواسطة وإلا سيكون الإنسان محلك سر ولن ينظر له أحد .
والتوسط للمعارف بما يرضي الله ولا يضر أحداً كما سبق أمر مطلوب ولنسمه (( شفاعة )) لأن مصطلح الواسطة تعارف الناس على أنه شيء سيء .