لكل نوع ممّا ورد في الموضوع اختنا الكريمة لمسة ذوق من أنواع الفراق وقعاً خاصاً في نفس الإنسان المؤمن بالفراق في الدنيا كمحطة يوميه بين إنسان وآخر , وكنتيجة حتمية للفصل بين أهل الجنة وأهل النار , جمعنا الله تعالى بأحبابنا في الدنيا بعد فراق , وجعلنا الله سبحانه وتعالى وإياكم والمسلمين من أهل الجنة . اللهم آمين .
وكم تألمت ولا زلت من المرور بمحطة الفراق ... إلا أنني أحتال على ذلك بتعزية نفسي ومواساتها بأنني لم أكن من يبادر بالفراق ... والمشكلة أمر بها بين فترة وأخرى أقول في نفسي يمكن يعود إليها من تركوني فيها ولو بالغلط ... يمكن أتمكن من معرفة أسباب وداعهم لي ... لا وتكليفي بحمل أمل اللقاء بهم .