ولك من الإعجاب أجمله أخي العزيز أبو طلال ... ولعلي أضيف أن اختيار جانب العمل بمبدأ الحوار والنقاش داخل الأسرة ( أولاً ) ضريبة كبيرة لا يشعر بها إلا من يمارسها ... ويكفي أن يتنازل الواحد - أب أو زوج أو أخ - هذا في جانب الرجل لأنه القيم على الأسرة , يكفي أن يتنازل عن التفرد بالرأي والشور شورك يا يبه والأمر أمرك يايبه وما يلي ذلك من تقبل النقد والاعتراض تجاه كلامه أو اختياراته لهم . إلا أن حلاوة الأمر كما تبدو لي تتمثل في أن يتحمل المرء مسؤوليته منذ الصغر ولا إبالغ إذا كتبت أن أكبر سجن لأي إنسان أن يكون سجيناً لحريته في رأيه وقراراته وردود أفعاله !