الحبيب أبو طلال .
الحبيب الصحيفة .
أشكركما على مروركما وعلى ملاحظتكما .... وهل تعتقدان أنني لم أحاول أن أكتب بطريقة مختلفة أو باللهجة العامية مثلاً , مع أنني لا أعد قلمي من المتمرسين بالكتابة بالفصحى , والله يعلم أنني منذ أن بدأت الكتابة وكان ذلك في سن مبكرة جداً ولله الحمد حتى إن الوالد والوالدة لم يعلما بذلك إلا في وقت متأخر , أيضاً حبي للغة العربية - التي كنت أحب كل شيء فيها إلا الإعراب - , وإعجابي بمن يتحدثها أو يكتب بها , كيف لا وهي لغة القرآن الكريم . الشيء الذي يخجلني أمام هذا الإصرار أنني أتحاشا أن أتحدث بها مع من حولي , ولكم أن تعلموا كيف كانت ردات الفعل !.
وكل ما أرجوه يا إخوتي في الله سبحانه وتعالى جميعاً أن لا تتضجروا من أسلوبي وخذوني على قد عنادي !
أيضاً أملي في الله عزّ وجل أن يثمر هذا عن انضمام آخرين يشاطرونني هذا التلذذ .
أخي أبو طلال وأنت كبير بأخلاق وخفة دمك أسعدك الله دنيا وآخره .
أخي الصحيفة ... لن يقع في النفس شيء بإذن الله تعالى من كثرة طرقك على هذا الأمر ... وأعوذ بالله من شر حاسدٍ إذا حسد ... قرآن كريم يتلى في كل وقت .
وفي انتظار ... تعليقات ... وتجارب أخرى مختلفة أو مشابهة لهذا الموضوع ... تمكن أصحابها من التعامل معها حتى تلخصوا منها بفضل الله تعالى ثم بإرادتهم .