نشكرك يا أستاذ محمد الكريمي على مشاعرك الطـيبة نحونا...
وما قدمناه وما سنقدمه انشاء الله ليس إلا واجب وطني واخلاقي تجاه هذه القرية واهلها الطـيبين ...
انما الشكر والعرفان يعود لكم انتم ولامثالكم ممن يبذلون الجهد الكبير في نشاط القرية الصيفي الذي اتحفتمونا به طوال السنين الماضية حيث اثلج صدورنا وريح نفوسنا ونور بصائرنا وعقولنا والشكر موصول للقائمين والمشرفين على هذا المنتدى الجميل الذي به وبأقتراحاتكم البنائه
وبنشاطكم الفكري والعملي زاد من ترابط أهل القرية وحفظ شبابها من التفرق والضياع اثناء فترة الصيف فنسأل الله العلي القدير ان يزيدكم توفيقا ويسدد أعمالكم بالنجاح والسؤدد.
-أما أسماء الخنقة والمبخـش فتعني لي ذكريات ساكنيها الطـيبين الذين رحلوا عنا الى الدار الاخرة رحمة الله عليهم فقد أصبحت أثراً بعد عين.
وبــقي ابناءهم حفظهم الله الذين انتقلوا الى مواقع اخـرى من القرية ....
ولازلت اتذكر بساطة ساكنيها وتكاتفهم ومحبة بعضهم البعض الأخر رغم ضيق المكان وشظافة العيش وقلة ذات اليد وأتذكر فيها كثرت الحلال والاغنام حين مسراحها ورواحها ...
فالحياة فيها كانت دؤبة ونشطة امـا الأن فهي ساكنه كسكون الليل....
غفر الله لمن رحل عنها وأسدل الستر والعافية لمن بــقي من اجيالها .
- الرباع أو (الزمار ) يذكرني هذا المكان بتجمع أهل القرية فية بعد خروجهم من صلاة الجمعة لعرض مشاكلهم الاسبوعية وايجاد حلول لها من أهل الحكمة والمشورة من كبار أهل القرية وعلى رأسهم الـوالد والشيخ عبدالـوهاب المنصوري والشيخ عبدالعزيز بن علي سفلان وحمزة بن حسن وعبدالله الفقية رحمهم الله جميعا....
وأذكر أنه ما يغادرون الجماعة من أهل الدار والقرنين هذا المكان الى بعد ايجاد حل مناسب لتلك المشاكل .
أما قبل هذة الفترة كما يقال فكان الرباع (الزمار ) محل اقامة العرضة الشعبية عند المناسبات وهذة الفتره ما لحقت عليها....
وسمي الزمار نسبة الى المزمار الذي كان يطلقة بعض الزمارة في ذلك الوقت اثناء تأدية العرضة ويقال ان اهالي القرى المجاورة كانو يتسابــقون للمشاركة فيها ومشاهدتها.
- أما السليلة فتعني لي التجمع في مراحل الطفولة فوق الحجر الذي امـام بيت محمد بن سحيم رحمة الله وكذالك لعبة الشيعة .
- امــا المكبس فيعني لي المكان المحبوب لي ولشباب القرية في ذالك امـاقت ممن يعشقون كرة القدم ....
اذ انه كان المتنفس الــوحيد لنا للعب والتجمع فية ....
وقد حصل لي فيه موقف عصيب فبينما كنت احاور الكرة مع الاخ خضر سحيم اذا به يدفعني بـقوة -سامحة الله - وسقطت على الأرض واذا بيدي اليسرى مكسورة و اوقف اللعب واذا بالشباب جميعهم يزفوني الى البيت عند الــوالد الذي استشاط غيضاً (رحمه الله) ولولا كثرة الشباب وتجمعهم وتوسلهم واستعطاف الــوالد لي لسار شئ فوق الكسر لا تحمد عقباه...وقد طلب مني في ذلك اليوم الذهاب إلى المزرعة في بلدة فاخرة لأسقي الرمان والعنب فتوجهت إلى المكبس للعب الكرة لشدة عشقي لها....
المهم أخذ الــوالد جباير من الخــشب وكـان خالي كرفح غفر الله لة متواجد فشدني والـــولد شد يدي وأعادها مكانها ووضع الجبـاير التي استمرت على ما اذكر اكثر من شهر كنت خلالها أذهب للملعب متفرج ومشجع ويدي معلقة في رقبتي.
الاخ النمر الجريح :امنيتك ستتحقق بأذن الله بفضل جهود الاخوة المخلصين من أبناء القرية وعلى رأسهم عريفتها الأخ احمد السفلان والاخوة سعيد عيشان وأحمد مرزن و عبدالله سعيد مسعود وقد ناقشنا هذي المواضيع في الصيفية الماضية وشكل لها ولغيرها لجان وهي من ضمن الأولويات وثق انا لن نألوا جهدا في سبيل تحقيقها ان شاء الله
_____________________________________________