عرض مشاركة واحدة
قديم 02-15-2013, 06:40 PM   #2
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 5
افتراضي

وممرنا بغار سعيده ويقع على الطريق,ويقال أنه سمي بهذا الاسم لأن جدتي سعيده بنت سعيد بن سعدون والدة أبي سعيد بن محبوب رحمهم الله جميعاً كانت من نشاطها تحمل عزف الحطب من الوقبات ولا توقف للإستراحه الا هناك علماً بأنه من الوقبات الى ذلك المكان يوجد حوالي ستة أماكن للإستراحه.
ويقع أسفل منه غار الصناق وهو تحت الطريق, وليس له طريق الا من الركبه.
ووصلنا الركبه وتقع تحت هضبة توقع وقريبه من غار سعيده وهي سفح جبل بني ويقع تحتها مكان يسمى عرق الجمال ومنه الطريق الى (ابو الفواصي) وهو مورد ماء, وكانت الساعة حوالي الرابعة عصراً وكنا تعبانين والليل قرب ولن نتمكن من المشي بالليل الى الوقبات لأن الطريق لم يعد لها أي أثر وفضلنا الجلوس هناك, وجمعنا الحطب وعملنا الشاي وأكلنا من خبزتنا وعسلنا وسمننا غداء وعشاء وعندما حان وقت المغرب , صلينا المغرب والعشاء جمعاً وقصراً, وجهزنا سلاحنا استعداداً لأي طاريء لا سمح الله ثم نمنا نوماً كعدمه حيث كان هناك هواءاً بارداً وليس لدينا لباس يقينا من البرد ولايوجد غار أو أحجار كبيرة تصد عنا الهواء بالرغم من أن النار كانت مشتعلة.
وعندما حان وقت صلاة الفجر من صباح يوم الخميس 5/3/1434 هــ قمنا وتيممنا وصلينا الفجر ثم عملنا الشاي والحليب وتناولنا الفطور.
وكنا عندما وصلنا الى رهوة أبو برده اختلف الوضع علينا حيث أن المنطقة من بداية الرحلة الى هناك خضراء جداً دليلاً على هطول الأمطار بكثرة الى وقت قريب, أما من أبو برده وتحت فالوضع كان مختلفاً حيث أن الأرض جافة وسبق أن هطل بعض الأمطار ولكن منذ مده بعيدة وقد حاولنا من الركبه في عصر يوم الأربعاء وصباح الخميس مع غروب الشمس وطلوعها مشاهدة بعض الموارد التي كانت ظاهرة لنا حاولنا مشاهدتها بالناظور مثل الضربه ويقع في الوقبات تحت غار الجمر, والأثله ويقع تحت الضربه بمسافة ثم الجيزه (والجيزه أكبرها وكانت جميلة وماءها غزير وقد سبحت بها أنا وأخي عبدالعزيز بن محمد سفلان في إجازة حج عام 1388هـ يعني قبل حوالي 46 سنة تقريباً . وتقع تحت الاثله, ولم نشاهد بها أي أثر للماء بل شاهدناها مدفونه بالرمل والأحجار لانها تقع في مجرى السيول , وكذلك خبيه وهي آخرها من جهة تهامه, وكذلك أبو الفواصي ويقع في مجرى السيل تحت غار الصناق وتحت الخيمه.
وكانت هضبة توقع فوقنا وهي تشرف على الوقبات وأبو برده و(الخيمه وهي حله تابعة لغيلان بها بعض البيوت) كما تشرف على الجهابله والصعبه والحمره وغيرها من مناطق تهامه من جهة الشرق, وتشرف على صدر وعقبة حزنه من الغرب, ويليها سفح بني متسع بعض الشيء أقل منها ارتفاعاً وأكبر مساحة (يسمى ظهرة عاهمه وفي طرفه من جهة الشرق جرف يسمى جرف الدمنه كانت تبات به القرود وحتى في رحلتنا سمعنا أصوات القرود هناك في المساء دليلاً على أنها لا زالت تبات هناك.


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]



عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

وتحته مكان يسمى المهاليل وهي ضلعان لونهما بني ويسمى الأول منها المهاليل الأعلى والاخر المهاليل الأسفل, وكنا عندما تحركنا من الركبه في طريقنا الى الوقبات الساعة الثامنة من صباح يوم الخميس 5/3 /1434 هـ مررنا من تحت هضبة توقع من المهاليل الاعلى ثم المهاليل الأسفل وكانت الطريق صعبة جداً جداً وواجهنا خطورة كبيرة هناك علماً بأنه قد حذرنا الاخ عبدالله بن محد بن مرزن, منها عصر يوم الأربعاء عندما أخبرناه أننا وصلنا الركبه قال الله يعينكم وانتبهوا اذا وصلتم المهاليل على مهلكم تراها خطيرة, وذلك لعلمه بها من السابق جزاه الله خيراً.
وقد زادت خطورتها الان لأنه لم يعد بها أي أثر للطريق حيث أنها تقع في مجرى سيل, وبالمناسبة عندما وصلنا الركبه يوم الاربعاء اتصل الاخ عبدالعزيز حزام بوالدته وقال لها نحن وصلنا الركبه قالت رأيتم غار الصناق؟ وكنت قد نسيته عندما وصلنا هناك علماً بأنه في بالي ومن المواقع التي سجلتها في مذكرتي قبل الرحلة لغرض المرور بها ومشاهدتها وتوثيقها , قال عبدالعزيز يا ابو سعيد أمي تقول رأيتم غار الصناق وكان قريباً منا وذلك لمعرفتها التامه بالمنطقة حفظها الله وأطال في عمرها على الصحة والسعادة والعمل الصالح وأن غار الصناق قريب من الركبه عند ذلك قلت لصاحبي تعالا أريكما غار الصناق وكان قريب منا بعض الشيء ولكن الطريق اليه صعبة لانها تمر من مجرى سيل وقد اندثرت, ثم قمنا بمشاهدة الغار وتصويره من بعيد.
والجدير بالذكر أنني قد شاهدت والدتنا فاطمة بنت مطيري رحمة الله عليها وهي جدة الأخوة سعيد وأحمد وعبدالله أبناء محمد بن مرزن رحمه الله شاهدتها وهي حالة بغنمها هناك وذلك عندما كنت صغير جداً في حدود ثلاث أو أربع سنوات كما شاهدتها أيضاً رحمها الله حاله بغنمها في غار أبو الوقاب وهو في الوقبات قريباً من غار الجمر وفي الطريق الى الصفيه.
وعندما وصلنا الوقبات في مكان يسمى الرصعه وهو مكان جميل واستراتيجي للرعيان وغيرهم من الذين كانوا يرتادون شعران ويقع بجوار غار الجمر ويبعد عنه حوالي خمسين متراً ويقع في نهاية سفح القرض وهو السفح الذي فوق غار الجمر ويقال انه سمي بهذا الاسم لأن جل أشجاره من القرض.
ويجدر بالاشارة أيضاً ان أكثر الأشجار من بعد سفح أبو برده مروراً بغار سعيده وغار الصناق والركبه والمهاليل الى اخر شعران اكثرها من القرض والضهيان والغراب والسلم والشوحط وغيرها من الاشجار وفي الوقبات والقنا والصفيه يوجد نبات يسمى السلب وكانت تستخرج منه الحبال,وكذلك الغلف والشار, كما يوجد بعض الاشجار التي كانوا يصنعون منها القطران مثل المظ.
عندما وصلنا الرصعه وكان الوقت حوالي الساعة الثانية عشره من ظهر يوم الخميس 5/3 نزلنا أغراضنا هناك وارتحنا بعض الوقت ثم نزلنا الى غار الجمر وقد وجدنا الطريق سهلة ومفتوحة لأنه لا يوجد له الا طريقاً واحداً وكنا نخشى من انسدادها بالاشجار .
وعندما وصلنا هناك تجولنا في المحوى وهو المكان الذي توضع به الأغنام قبل دخولها الغار في المساء لغرض ترضيع البهم الصغار وحلب الأغنام وكذلك في الصباح توضع الغنم به لنفس الغرض وحتى ينظف مراحها من الدمن (اكرمكم الله),وكذلك أثناء الجزوز(وهو قص صوف الضأن).
ثم توكلنا على الله وسمينا بالرحمن ودخلنا غار الجمر وكنا خائفين أن نجد به سباعاً أو ثعابين أو جن ولكن لم نجد شيء ولله الحمد وقمنا بالتجول داخل الغار وتصويره من الداخل وقد أطلعت صاحبي على أجزاء الغار حيث كان الجزء الاكبر منه مخصص للأغنام ويتسع لما لا يقل عن 300 رأس وجزء منه حوالي 3م x 3م مكان جلوس وأكل ونوم الرعيان, وحوالي متر في متر مكاب الحطب والنار وجزء آخر مكان لارزاق الرعيان وأغراضهم , وجزء آخر عند المدخل (للدعمه) خشبة كبيرة بعض الشيء من شجر الضهيان كانت تستخدم لتعليق قربة الماء, وبجانبها كرس صغير وهو مكان يوضع به البهم الصغار, وارتفاع الغار في بعض أجزائه أكثر من قامة الانسان حيث يستطيع الشخص التجول به واقفاً بالراحة, ومدخل غار الجمر صغير جداً كما يتضح في الصورة.
ثم خرجنا من الغار وشاهدنا مكاناً آخر بجانبه من الخارج تابع له يسمى الربق وهو غار أيضاً على صفى كبير والدخول اليه صعب وخطير لو سقط منه شخص لهلك لأنه مرتفع وتحته مكان يسمى الخشعه مليء بالاشجار والصخور,وربما السباع والثعابين.
وفوق غار الجمر حله تسمى المراح الأعلى , وفي المحوى غار كبير أيضاً يسمى الباطح ويتسع لما لا يقل عن 400 رأس من الغنم ولكنه واطي جداً وليس مثل غار الجمر ولا يستطيع الانسان الدخول اليه واقفاً, وفي طرف المحوى مكان يسمى الكرس توضع به البهم الصغار, كما يوجد أيضاً في طرف المحوى مكان بين ثلاثة أحجار كبيرة بارتفاع قامه تقريباً وقد أخبرت صاحبيي أنني قد سقطت به على أم رأسي (على نافوخي) وذلك عندما كنت صغيراً في سن ثلاث سنوات تقريباً وقد عالجتني أمي رحمها الله بوضع قليل من السكر المطحون بالمهراس وزنجبيل مطحون أيضاً على مكان الجرح حتى يتوقف الدم ولا زال أثره باقياً في رأسي الى الان ,ويذكرني هذا بزميل لي يقول عندما كان صغيراً وكانت تستخدم الدوافير قبل الغاز للطبخ ولم يكن لديه سروال وهو صغير جداً وثوبه مربوطاً خلف ظهره حتى لا يتسخ وقد طبخت أمه رحمها الله على الدافور وعندما أنتهت أطفأته وتركته على الارض وجاء هو وكان طفلاً صغيراً وجلس عليه وهو حار جدا يظن أنه كرسي وليس فيه سروال وأحرقه الدافور وبقيت طبعته واضحة على مقعدته الى اليوم كما يقول كأنها كية برأس دافور كالختم.
بعد ذلك صعدنا الى الرصعه عند أغراضنا وارتحنا قليلاً وكان معنا كيلو طماطم أكلناها هناك بدون غسيل لأنه لم يتبقى لدينا الا قليلاً من الماء, وكنا قد حملنا بعض الأواني من القرية ظناً أننا سوف نجد ماءاً في شعران وسوف نطبخ ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن وقد تركنا أوانينا وبعض الأغراض من المعلبات والحلاوة الطحينية تركناها هناك وقال الأخ عبدالعزيز سوف نستأذن الأخ ناصر حزام في ذلك لاننا أخذنا الأواني من استراحة الحزام في حنيشه والمسؤول عنها الاخ ناصر.
بعد ذلك أخذنا في الصعود الى أعلى سفح القرض وبالتحديد في قمة السفح حيث يوجد به قمتان تسمى الاولى الخياله العليا والأخرى الخياله السفلى ويشرف هذا المكان على القنى والدحض وعقبة حزنه من الغرب وعلى بقية شعران وأجزاء من تهامة من الشرق, وارتحنا هناك بعض الشيء وبينما نحن هناك أتصل بنا الاخ محمد بن صالح حوفان جزاه الله خيراً وقال حددوا مكانكم وأنا سوف أجيب لكم الماء وشكرناه وقلنا له لا زال لدينا قليلاً من الماء ولو انتهى واحتجناك اتصلنا عليك.
وكان هدفنا أن نذهب الى صفا الأجلح وهو مكان جميل يشرف على الصعبه وبالحارث والحمره وهي قرى من قرى تهامة ويشرف على مواقع أخرى من شعران مثل (عاديه وغار الرماده ورهي الجعاري والصفيه وخبيه) وهي تابعه لأهل المصنعه حيث كانوا يحلون هناك,وعقبة حزنه وأجزاء أخرى من تهامة, وكذلك يشرف على (الوهط) وهو عبارة عن غابة من الاشجار والاحجار وهو مكان مخيف لوجود السباع به وكان الرعيان يخشون الدخول اليه بأغنامهم, وخبيه تابعه للمصنعه وقد أخبرني والدي سعيد بن محبوب رحمه الله بحادثه وقعت في خبيه وقد أخبره بها والدنا أحمد بن عبدالعزيز المنصوري أخو الوالد عبدالوهاب رحمهما الله تعالى ووالد كل من الأخ محمد وعبد الوهاب المنصوري حفظهما الله, حيث لم يحضر الحادثه من المصنعه الا هو.
ويوجد حوالي صفا الاجلح صخور كبيرة وكثيرة ويكثر عنده الشار والغلف ويقع تحته من الشرق الصفيه والرداه (وهو حجر كبير جداً) يذكر أنه قد تحرك من مكانه بسبب الأمطار ونزل الى أسفل زحفاً على مجموعة من الصخور الكبيرة حيث طحنها واستقر على بعد حوالي كيلومتر تقريباً من مكانه وهو يستحق لمن زار شعران أن يشاهده, ويقع تحت صفا الأجلح من الغرب القنا ويوجد به وقر كبير على صفا يسمى سطح البل وكان إذا امتلأ بالماء تشرب منه الابل والأغنام والقرود وغيرها, كما يقع بالقرب منه وقر آخر كبير أيضاً على صفا عالي يسمى البرمه لا يمكن الصعود اليه الا بسلم, ووقر آخر كبير معلق في منتصف حجر ومنتصف الحجر الاخر يغطي عليه من الأعلى ويسمى أم أنف وهو أشبه بالأنف كما يوجد هناك أماكن كان الرعيان يحلون بها بأغنامهم.
قلت أنه كان هدفنا أن نذهب الى صفا الاجلح حيث ربما نجد بعض الماء ومن ثم ننزل الى رهي الجعاري ثم الى الدحض وهي مجموعة من البيوت والمزارع التابعة لصدارية حزنه ويسمى ايضاً (المعدى) وكانت تتوفر به المياه بكثرة, ولكننا بعد التشاور خشينا من عدم وجود ماء هناك وفضلنا أن ننزل على طول من الخياله الى الدحض حيث أننا شاهدنا البيوت وترجح لدينا وجود ناس هناك وقلنا ربما اذا قربنا من هناك بعض الشيء ونادينا فإنه سوف يقوم أحد بأسعافنا بالماء لانه لم يبقى لدينا الا قليل جداً من الماء, وتوكلنا على الله وبدأنا في النزول وكان الوقت حوالي الساعة الثانية بعد الظهر من يوم الخميس 5/3 وبعد أن مشينا ساعة تقريباً توقفنا وصلينا الظهر والعصر جمعاً وقصراً ولم نصل هناك الا عند أذان المغرب حيث أننا وجدنا صعوبة في النزول لعدم وجود طريق ولكن الخطورة كانت قليلة بالمقارنة بالمهاليل وما قبلها وفي حوالي الساعة الرابعة عصراً أتصلنا بالاخ سعيد سراح وحددنا له مكان في عقبة حزنه وقلنا له إذا صليت المغرب أحضر لنا ماء هناك وعندما وصلنا وادي الدحض قام الأخ خالد حزام بالسجود شكراً لله تعالى, ومع الأسف الشديد عندما وصلنا هناك وجدنا المكان خالياً من الناس والبيوت والمزارع مهدمة ومندثرة ولا يوجد أي أثر للماء, وقال الاخ عبدالعزيز حزام انه شاهد اثنان من الجنسية اليمنية صاعدين من هناك مع كل منهما جالوناً من الماء.
وهناك أردنا أن نصلي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً ولكننا عدلنا عن ذلك لأن لدينا أمل في الحصول على الماء للوضوء قبل خروج الوقت .



عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

ثم بدأنا في الصعود من الدحض بإتجاه عقبة حزنه وبعد قليل سمعنا الاخ سعيد سراح يصفر وينادينا من الأعلى وفرحنا بذلك واستمرينا في الصعود من الخط القديم (العقبة) الذي شاهدنا من أعلى ونحن في طريقنا للنزول الى الدحض واعتقدنا انه سهلاً ولكن مع الأسف كان صعباً جداً وبعد قليل سبقنا الأخ عبدالعزيز في منتصف الطريق تقريباً ووصل الى مكان مرتفع واتصل بالاخ سعيد سراح وتم بينهما اشارات بالكشاف وكان بعيداً ووصف له المكان وسأل الاخ سعيد بعض الاشخاص من حزنه وجدهم في طريقه وسألهم عن المكان وأخبروه وبعد ساعة تقريباً التقينا به هو وابنه أحمد, حيث اسعفونا بالماء جزاهما الله خيراً وشربنا وغسلنا وجوهنا وارتحنا بعض الوقت وقد أصر الأخ سعيد سراح أن ينزل يعشينا في المخواة ولكننا رفضنا وطلبنا منه ان يوصلنا الى القرية مشكوراً وفعلاً قام بإيصالنا إلى هناك وأصر أن يذهب للسوق ويحضر لنا عشاءً وبالفعل ذهب وأحضر لنا العشاء جزاه الله خيراً وبارك له في أهله وماله, وكان الوقت بعد العشاء حوالي الساعة التاسعة من ليل الخميس 5/3 وبهذا انتهت رحلتنا وقد كان مقرراً لها أربعة أيام ولكن تم اختصار المده لعدم وجود الماء, ويسرني هنا أن أشكر صاحبيي الكريمين عضوي الرحلة الأخ عبدالعزيز بن أحمد حزام والأخ خالد بن أحمد حزام على ما لقيته منهما من أخلاق نبيلة وشجاعة وإصرار على إتمام الرحلة بدون أي تضجر أو ندم على القيام بالرحلة بالرغم مما واجهناه من صعوبة, وكذلك حبهما للاستطلاع ومعرفة المزيد من المعلومات عن شعران, كما نشكر من خارج المجموعة كلاً من الأخوة سالم بن سعيد محبوب, ومحمد بن سعد الكريمي,وعبدالله بن محمد مرزن, وسعيد بن أحمد سراح على إهتمامهم وإتصالاتهم المستمرة بنا طيلة الرحلة, كما نشكركم أنتم أيها الأخوه أعضاء مجموعة الوتساب على اهتمامكم ومتابعتكم لنا طيلة الرحلة وعلى توجيهاتكم المستمرة وتشجيعكم لنا من البدايه وحتى النهايه ,وأخص بالشكر الأخ علي بن جمعان قدوم على استقباله الرائع لنا ليلة الرحله مساء يوم الثلاثاء 3/3/1434 هـ و ما لقيناه منه من الحفاوه والتكريم التي قام بها نحونا, ونعدكم أننا سوف نقوم برحلة أخرى لشعران مكملة لهذه الرحلة ان شاء الله تعالى في وقت لاحق., ونقدم إعتذارنا إذا كان قد حصل تقصير في الرحله وفي التقرير فالكمال لله وحده جل جلاله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معد التقرير
علي بن سعيد محبوب

علي سعيد الغامدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78