مجالس منتدى قرية المصنعة الرسمى - عرض مشاركة واحدة

06-28-2008, 04:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحيم بن عبد الله عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

[size=4][الاخ / عبد الله مرزن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عرفانا وتقديرا للمجتهدين لايسعني الا ان اشكر الاخوة القائمين على المنتدى فبين فترة واخرى يتحفونا بحسن اختيارهم لابناء القرية فقد ابتعدوا عن اسلوب الرتابة حتى لايكون هنا ملل من مرتادي المنتدى فتراهم ينوعون الاختيار فمن مهندس الى اداري الى معلم الى اكاديمي الى فني 000 الخ وهذا هو مايجبر الجميع على المشاركة فهنيئا لنا بتلك الكوكبة التي نتمنى لها التوفيق والنجاح من مدير عام ونائبه ومشرف ومراقب واعضاء , كل ماسبق ليس والله من قبيل التملق والتسلق فليس هذا ديدني ولكن وجدتها فرصة مناسبة , على كل حال نرحب بك ضيفا للمنتدى وبالرغم من ان سؤالي قد يكون تقليديا ولكن الاجابة تختلف حينما تكون من رجل عمل في الميدان فمن عمل في الميدان ليس كمن كان منظرا والسؤال ماهو الفرق بين تعليم اليوم وتعليم الثمانيات والتسعينات هجريه وماهو الفرق بين الطالب وولي الامر في كلا الفترتين , تمنياتي لك بالتوفيق [/size]

الأخ سحيم بن عبدالله لايسعني إلا التقدم بالشكر الجزيل لك على هذه المقدمة الضافية وأقول لك أهلا وسهلا بالمرحب كما يسرني الإجابة على أسئلتك المميزة
بخصوص تعليم اليوم يعتمد على ماتمليه وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية من أنظمة ولوائح تتعلق بمعاملة الطالب وعدم اللجؤ إلى تحقير الطالب وإعطائه نصيبه من التعليم بالوسائل الحديثة كما أن هناك لوائح تتعلق بموضوع التعليم الحديث من حيث التقويم المستمر ونماذج أسئلة الإختبارات والتي لايستطيع تطبيقها بعض نوعيات من المعلمين والتي تحتاج إلى دورات مكثفة لهذا المعلم أما بالنسبة للتعليم خلال الثمانيناتوالتسعينات فكان يعتمد على القوة والقسوة والفلكة والتي كان لها دور في ذلك الوقت في تعلمنا جميعا في هذا السن ومثال ذلك الطالب الذي يتخرج من الصف السادس في ذلك الوقت يستطيع كتابة الرسالة وكتابة أصعب الكلمات الإملائية وكان ذلك ناتج من الخوف من المعلم حتى في أغلب الأحيان إذا أتى معلمك القديم من طريق تذهب أنت من طريق آخرى خوفا من التقصير في اليوم الثاني أما في هذه الأيام فيقابل المعلم الطالب ولايبالي من تقصيره في اليوم الثاني أما بالنسبة للفرق بين طالب الأمس وطالب اليوم طالب الأمس كان يحترم المعلم ويقدره وقد يكون ذلك ناتج عن القسوة أما طالب اليوم فالإحترام للمعلم قليل جدا وإذا هناك إحترام فهو خوف من الرسوب في المادة أما بالنسبة لولي الأمر خلال الثمانينات والتسعينات فكان عونا للمعلم بعد الله سبحانه وتعالى وكان يذهب إلى المدرسة ويبلغ المدير والمعلمين بكلمة(لكم اللحم ولنا العظم) أما ولي الأمر اليوم فنحمد الله سبحانه وتعالى أن زياراتهم للمدرسة نادرة ولا يحضر إلى المدرسة لإقتناص الأخطاء التي تقع من المدير والمعلمين إلا من رحم الله وأحيانا يخاطب الإدارة والوزارة دون الرجوع لإدارة المدرسة.