عرض مشاركة واحدة
قديم 08-18-2011, 04:49 AM   #7
عضو ادارة المنتدى
 
الصورة الرمزية علي العسيس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 2,340
افتراضي

الجزء الأخير
ــــــــــــــ
كان أكبر تهديد تواجهه سكك حديد الحجاز هو البريطاني توماس إدوارد لورانس ومجموعة المتمردين العرب راكبي الجمال التي قادها والتي كانت تخرب الخط الحديدي لشن هجمات على القطارات التي
تحمل الجنود الأتراك. واستمر خط سكة حديد الحجاز في سيره بين المدينة المنورة وإسطنبول تسع سنوات حتى تم تدميره بعد بداية الحرب العالمية الأولى في بداية عام 1337هـ (1919م) وأواخر عام 1337هـ،
بمؤامرة من الجاسوس الإنجليزي لورانس وتنفيذ الشريف حسين ومساعدة من الأعراب القاطنين شمال الجزيرة العربية حيث خرب الخط ودمرت بعض جسوره وانتزعت قضبانه في عدة أجزاء منه، وكانت
الذريعة التي سوّلت للشريف حسين القيام بهذا العمل التخريبي تتمثل في احتمال قيام "أحمد جمال باشا" قائد الجيش العثماني الرابع باستغلال خط سكة حديد الحجاز في نقل قواته لضرب الثورة العربية في عقر
دارها. ويمثل تدمير الخط حلقة البداية لتقطيع أوصال العالم الإسلامي بين المنتصرين في الحرب العالمية وبخاصة بريطانيا وفرنسا ونهاية للخلافة العثمانية الإسلامية دراسة أكثر من رائعة يا وفاء ولن تصدقي
أني كنت أستخدم محرك البحث قبل أن تنشري للبحث في اتفاقية دارين بين ال سعود وبريطانيا 1915 هذه الفقرة تحديدا كنت أود الحديث عنها فقوات جمال باشا التي كانت تحارب الإنجليز على الجبهة
المصرية كانت تتوعد الشريف حسين لأنه لم ينضم بقواته لقوات جمال باشا وقد توعد وهيب باشا والي جده الشريف حسين بما لا تحمد عقباه وقد أعلن الشريف حسين الثورة العربية على الدولة العثمانية
دون أن يأخذ موافقة أنجلترا لأنه مؤامرة اتصالاته بالبريطانيين قد تكشفت وتسربت أسماء عربية كثيرة من القنصلية الفرنسية وكان الشريف حسين بين خيارين ، أن يعلن الثورة أو تطير الدولة العثمانية رقبته .
كان مد خط السكة الحديد خدمة كبيرة للعرب لكن لا تنس أن مد خط سكة حديد امتياز تحصل عليه الدول الكبري كخطوة أولى للاستعمار أن لم يكن استعمار عسكري فهو استعمار اقتصادي واحتكار وهيمنه
مقنعة ، وقد دخلت البلاد العربية في منافسات للحصول على امتيازات في البلاد العربية وفق اتفاقية الامتيازات التي منحتها الدولة العثمانية للرعايا الأجانب لها في البلاد العربية عام 1767 ، وكانت هذه
الاتفاقية عبء على البلاد العربية وسبب لوقوع معظم البلاد العربية في يد الاستعمار .. أذكر أن ألمانيا نفسها كان بها رغبة في مد خطوط حديدية مثل خط ( برلين - بغداد - الكاظمة - الكويت )لكن انجلترا لم
تحقق لها هذا وتصدت للمد الألماني في منطقة تراها ضمن نفوذها ، وكذلك تصدت لمشروع خط سكة حديد طابا بمصر 0
وفي قصيدة للشيخ محمد العمري المدرس بالمسجد النبوي يصف حال المدينة خلال الترحيل :

دار الهدى خف منك الأهل والوطن واستفرغت جهدها في ربعك المحن
عفا المصلى إلى سلـع إلـى جشـــم والحرتان ومرأى أرضهـا الحســــن
أقوى العقيق إلى الجمّا إلى أحـــــد إلى قبــاء التي يحيــا بهــا الشجــــن
منـــازل شب فيهـــا الدين واكتملـت آياته فاستعــــــارت نورهـــــا الـدن
لأي أرض يشــد الرحـــل كاتبـــــه يبغى المثوبــــة أو يشتــــاقـه عطــن
أبعــد روضتهــــا الغنــــا وقبتهــــا الخضــراء يحلو بعيني مسلـم وطــن

ويصف السيد أمين مدني المدينة وقد خلت من أهلها فيقول في مذكراته الخاصة : (خلت محلات المدينة وميادينها وأسواقها وأزقتها وأحواشها, وكل دار من دورها من سكانها فتبدل الضجيج بصمت رهيب ,
فكأن الدور وقد صف بعضها بجانب بعض , ككثبان الربع الخالي لا أنيس بها ولا مسافر, أو كأنها قمم جبل سلع, وأمست في ليلها كأنها مدينة الأشباح التي تبدو في ظلال الليل الحائر كتلا من الظلام على
هيئة الجن والأبالسة التي تتحدث عنها العجائز تقفز من سطح إلى سطح , فيفزع إلى حضن أمه مرعوبا يسأل عن الأشباح وعن الصمت والظلام..ـ ويضيف السيد أمين : وبقينا في البيت إلى أن خلت المدينة
أو كادت من سكانها, وعند ذلك دعانا العمان السيد عبد الجليل والسيد عبد العزيز إلى الانتقال إلى دارهما في الشونة - البيت الكبير- وبقينا هناك, وكنا جميعا نطلع إلى بستان المغنية نقضي الصيف هناك, إلى
أن دخل الأشراف المدينة, وجلا عنها الجيش العثماني, عدنا إلى دارنا التي في السوق, ولاقينا متاعب مالية عنيفة استمرت حتى بعد عودة الوصي علينا من دمشق وهو كما سبق السيد زين العابدين وأعتقد
أن في الإشارة إلى عنف ما كنا نقاسيه من متاعب غنى عن تفصيلها ولا سيما في هذا المكان, وبالرغم من كل ذلك كانت الوالدة حريصة على الاحتفاظ بمظاهرنا الخارجية, وإحاطتها بضروب من الوجاهة
وحسن البروز على نقيض الواقع الذي كنا نحياه. كان بيتنا مفتوحا للزوار ومجالسنا حافلة بكل ما تطلبه مجالس الأثرياء الموسرين, ولا نتأخر عن المآدب (العزائم) عند كل مناسبة ندعى إليها ولذلك ظن
الكثيرون أننا نغترف من معين لا ينضب.."ـ وفي فصول من تاريخ المدينة يذكر السيد علي حافظ أن أحد سكان المدينة باع بيته بكيس أرز , وأما العائلات التي هاجرت رغما عنها فقد أصيبت بالجوع
والمرض والبرد وعانوا أشد المعاناة في الذهاب أو حين العودة إلى المدينة المنورة 0
روايات عن قصص المجاعة
ويتابع الباحث "من قصص المجاعة التي سجلتها والمروية عن بعض المعاصرين للأحداث وعن آبائهم وقبل أن نتحدث عن قصص المجاعة التي عانى منها البعض نذكر بعض الروايات التي رواها البعض
سواء ممن عايشوا تلك الفترة أو ممن سمعوها من غيرهم تقول إحدى الروايات:عندما اشتد الحصار ونفدت المؤن حُبس الكثيرون في بيوتهم خوفا من تعرضهم للتهجير خاصة الأطفال والنساء وكبار السن ..
فمما رُوي أن أحدهم وهو من سكان زقاق جعفر ولشدة ما تعرض له والداه من الجوع حاول الحصول على طعام يسد به جوع والديه ولكنه فشل .. ولم يجد أمامه بعد تفكير سوى التحرك ليلا ليدخل إحدى
فتحات الدبول أو ما تسمى بالخرزة وهي عبارة عن أماكن أو نقاط تمر من خلالها المياه لتغذية عيون حارات المدينة .. تقول الرواية دخل أحدهم من باب الشامي ومشى داخل الدبل رابطا حول بطنه حبلاً
حتى خرج من جهة العوالي ليقطف بعض التمرات ويضعها داخل ثوبه من أعلى ويعود مرة ثانية بقوة إرادة رغم وجود العقارب والثعابين ليصل إلى بيته ويطعم والدية بحبات التمر حتى أنه من قلة التمر
كان البعض بعد أكل التمرة يجعلون النواة في أفواههم (لعدم نشفان الريق)ـ ومن البعض من كان يقوم من شدة الجوع بغلي خف الجمل وشرب مائه . حتى أن بعض الروايات تقول إنه خلال المجاعة لم تشاهد
الحيوانات داخل المدينة العم ميكائيل رحمه الله في تسجيله حول المجاعة يقول: خلال المجاعة كنا نخرج ونحن أطفال للبحث عن الطعام ونجري خلف الخيول الخاصة بفخري وكبار أهل المدينة ثم نجمع
روث هذه الخيول ونقوم بتنشيفها لنلتقط منها حبات الشعير ونجمعه ثم نغسله ونجففه..ـ ويقول في إحدى قصصه رحمه الله: أرجو من الله السماح فقد كنا نمسك القطط بأكياس الخيش ونذهب بها إلى أحد
الأتراك فوق المدرج بباب العنبرية ليذبحها لنا ولكن شرطه أن يأخذ جزءاً منها..وأقول فليسامحني الله كنا نأخذ أكباد القطط ونبيعها على أنها كبد غنم ومن شدة الجوع يذكر أنه في أحد الأيام قام شجار مع أحد
أصحابه ( تصوروا على أي شيء) كان الجري ليتحصل أحدهما على تمرة في الأرض وبعد وصولهما وجدا أنها إحدى بقايا روث جمل فحجمها ربما يشبه حبة تمر 0
ميكائيل: خلال المجاعة كنا نجري خلف الخيول الخاصة بفخري ثم نجمع روثها ونجففه لنلتقط منه الشعير
طبعا الحصار بدأ في عام 1334هـ واستمر حتى استسلام فخري في 19 رجب 1337هـ خلال هذه السنوات ولمن بقي في المدينة وعددهم لا يتجاوز في بعض الروايات التي سجلتها 100 شخص..
ومنهم من ذكر أن عدد من بقي 40 رجلا وامرأة.. ولكن خلال تحقيقي حول من بقي في المدينة بعد الترحيل وجدت أنه 145 رجلا فقط وعدة نساء
وممن روى عن والده الشيخ حسن مصطفى صيرفي حيث يقول :
لم يبق في المدينة سوى 140 رجلا وبعض النساء وسمى بعضا منهن .. حيث كان مولد الشيخ حسن عام 1336هـ.. يقول العم حسن خلال الحصار مر على والدي ووالدتي شهر رمضان وكان عمري سنتين
أو ثلاثاً ويحكي والدي رحمه الله كانوا يتسحرون في بعض ليالي شهر رمضان بالماء فقط لأنهم لا يستطيعون إشعال النار خوفا من تهديد فخري الذي أصدر أمرا خلال الحصار لأمين باشا فوق جبل سلع
بمعاقبة كل من يشعل النار ليلا ... ثم جاءت فترة قام والدي وقبل الغروب ولنفاد الفحم قام بتكسير دواليب الملابس وإشعالها قبل الغروب ليتمكن من الطبخ عليها ليلا من بعض اللحم المخزن والذي يعرف
بالقديد ويضيف والدي الذي كان يعمل صرافا لديه من الجنيهات الذهبية الشيء الكثير ولكن .. أين الأكل ومن أين يشتري ..ليسد به جوع أهل بيته ...فكان له معرفة ببعض جنود القلعة الذين يحتفظون
بكميات كبيرة من الأغذية...فكان يشتري قرص العيش الصغير وهو بحجم كف اليد بجنيه ذهب ..وكل مكيال صغير من الحنطة بجنيه وقليل من الزيت بجنيه ...ـ ويضيف أن والده أخبره أن الكثيرين من
الذين بقوا داخل المدينة مات بعضهم من الجوع والعطش داخل منازلهم حيث حاصر فخري جميع مصادر المياه مثل عين الساحة وعين أبي بكر وعين باب السلام وجعلها مخصصة لجنده وعساكره..ـ
صيرفي: والدي كان يشتري قرص العيش الصغير بجنيه ذهب وكل مكيال صغير من الحنطة بجنيه وقليل من الزيت بجنيه
أما الشيخ أحمد ثروت رحمه الله فيقول في تسجيله: أمسكوني بالمناخة وعمري ست سنوات فقد أرسلتني والدتي لإحضار بعض الحبوب ولم تفكر أن طفلا في عمري يمكن ترحيله حملني أحد الجنود فجأة
ورغم بكائي سلمني إلى جندي آخر على باب القطار ومضى بي القطار عدة أيام وأنا نائم تحت إحدى كراسيه وعندما وصل إلى دمشق أنزلوا جميع الركاب بحجة أن بهم وباء. ومن لطف الله لم يتنبه إلي
أحد وعند وصول القطار إلى إستانبول خرجت من تحت الكرسي ونزلت إلى المحطة ونمت فوق أحد الكراسي الخاصة بالمحطة ومن حسن الصدف أن أخوالي من تركيا وجاءني رجل أظنه عطف علي
وسألني من أين أنت؟ فقلت له اسمي واسم أخوالي فعرفهم وأخذني إليهم ومكثت عندهم سنوات حتى تمت عودتي إلى المدينة مع نهاية عهد الأشراف وبداية الحكم السعودي
أما الشيخ أسعد حسن شربيني رحمه الله فيقول: رفض والدي الخروج في بداية الترحيل الاختياري وعندما اشتدت الأمور ونفد الغذاء واشتد الحصار خرج والدي ووالدتي وهي حامل بي في عام 1336هـ
وكان الخروج ليلا من باب العنبرية والتوجه إلى مدينة ينبع حيث كان خارج السور يقف البعض ممن يمتلكون الدواب مستغلين ذلك الظرف ودفع أبي كل ما يملك من أجل الرحيل وقد عانى والدي ووالدتي
كثيراً من المشاق حتى الوصول إلى ينبع ، واستقرا هناك حيث كان مولدي في مدينة ينبع في شهر صفر من عام 1337هـ وعاد أبي وأمي إلى المدينة وعمري ستة أشهر في شعبان 1337هـ.. بعد أن استولى
الأشراف على المدينة في 19 رجب 1337هـ
أما السيد عمران الحسيني رحمه الله فيقول في تسجيله: رحلونا مجموعة بالقوة الجبرية بعد أن امتنعنا في البداية من الخروج من المدينة منهم أخي أسعد والسيد محمود أحمد وعائلته والسيد إدريس هاشم
وعائلته وكان ذلك في أوائل عام 1335هـ وصلنا دمشق ولم نعرف أين نسكن كان معنا قليل من المال ...درسنا في مدرسة تسمى المدرسة الجقمقية ولكن بعد تدهور حالنا المالي عرضنا منزلنا في المدينة
للبيع على أحد أبناء دمشق وهذا حال الكثير ممن رُحلوا واتفقنا على 750 جنيهاً يدفع لنا نصفها في دمشق والباقي في المدينة عند تسلمه البيت وفعلا دفع لنا 375 جنيها وعشنا بها حتى عدنا إلى المدينة
عام 1338هـ في بداية عهد الأشراف ويضيف أن كثيرا من أهل المدينة باعوا بيوتهم ليضمنوا العيش في الشام ومن آثار هذا انقراض بعض الأسر لوفاتهم بالشام أو خلال الترحيل وأن كثيراً من صكوك
البيوت التي بيعت بالشام فقدت خلال التوسعة للمسجد النبوي الشريف. واكتشف بعد ذلك وخلال الهدم أن منها ما هو مدفون داخل الجدار
وهذه قصة لم يرغب راويها بذكر اسمه: يقول اشتدت الحرارة ونفد الماء وما كنا نحتفظ به من بقايا الخبز والأرز وبعض قطع اللحم الناشف (القديد) أنظر إلى والدي وهما يصارعان الموت من شدة الجوع
والعطش كنت الابن الوحيد بين بنتين وسني آنذاك لم تتجاوز الخامسة عشرة. ظللت على مدى يومين أفكر بالطريقة التي أجلب فيها الطعام ..وأخيرا اهتديت إلى الخروج ليلا والعودة قبل الفجر ..ولكن
كان الخوف يداهمني بين فينة وأخرى .. كان أبي يحتضن إحدى أخواتي ووالدتي تحتضن الأخرى فكان هذا المنظر يدفعني بكل جرأة للخروج وجلب الطعام .. سميت بالله وتحزمت بحبل حول بطني
وخرجت كاللص أتحسس الطريق في ظلمة الليل وبنور الله وفي بعض الأحيان يضيء لي نور القمر الطريق .. لم يكن أمامي للخروج من أحد أبواب المدينة سوى أن أسلك طريق الدبول تحت الأرض ..
من عين أبي بكر دخلت لأسير داخل هذه الدبول باتجاه الجنوب لوجود معظم بساتين المدينة والنخيل المحمل بالثمر .. تمشي خطواتي فوق مياه ضحلة ونسيت وقتها وجود أو مصادفة أي حشرة سواء
ثعبان أو عقرب كان تفكيري منصباً على كيفية الوصول لنقطة الخروج خارج الأسوار وبعد ساعتين أطل نور القمر من إحدى فتحات أحد الدبول فقررت الخروج لأجد نفسي أمام بساتين قباء ..
وعلى ضوء القمر تسلقت أحد أشجار النخيل أجمع حبات التمر حتى شعرت بثقل الموجود وعدت أدراجي إلى الفتحة التي خرجت منها باتجاه الشمال ووصلت إلى المكان الذي دخلت منه قبل
طلوع الفجر وحمدت الله بعد وصولي إلى المنزل لأجد أختيَّ كل واحدة في جهة ووالدي عاصب رأسه ووالدتي تسبح الله وحينما شاهداني كشبح مقبل أدركت عدم معرفتهما بي ولكنني طمأنتهما
بقولي أنا فلان وضعت جميع ما حملت من التمر والبلح أمامهما ولم أسمع سوى (صوت دخول الأسنان في حبات البلح) كنت أتحسس من بين ما جمعت الحبات اللينة لإطعام الصغيرتين ..وبدأ نور
الصبح ينبثق ويصل إلينا من خلال الروشان ومع طلوع الشمس كانت لدينا كمية طيبة من البلح والتمر تكاد تكفينا فترة من الزمن . وكان لوالدي طريقة في أكله حيث إنه بعد أكل القشر الخارجي تظل
النواة في فمه فترة طويلة وهذا ما جعل ما بقي من الثمر يكفينا لفترة أطول خصوصا أن بئر الماء بداخل البيت وهذا بطبيعة الحال طمأن أنفسنا أكثر"ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( منقـــــــــــــــــــــــول )

__________________

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»


التعديل الأخير تم بواسطة علي العسيس ; 08-18-2011 الساعة 01:55 PM
علي العسيس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78