الحقيقة يا أبا هشام أنك أضأت جوانب أخرى من شخصية الوالد رحمه الله تعالي : أما حادثة أذكرها ولا زالت عالقة في ذهني فهي عن أخيك سعيد , وقد حدثت في المكبس حيث أستاد القرية الرياضي , وتفاجأنا بصرخته المتألمه ( إيدي...إيدي...إيدي) , وقد كسرت يده اليمنى (في أغلب الظن), وطبعاً زفيناه إلى البيت , ومالذي حصل بعد ذلك الله أعلم لأني هربت, رحم الله الوالد والوالدة وأمد في أعماركم .