بسم الله الرحمن الحيم..
الاخ: محمد سعد الكريي َ.
اما . العقبه. فقد رعيت الغنم فيها انا وغيري ولكن إول ماَ بدئت ، ارعا الغنم في ‘‘ الـديره ‘‘ ثم اذإ حصل مـوِسم الحرِث.{ اي ، الصيف} جميع الرعاَيـه ينتقلون الي ‘‘ العقبه‘‘ لان جمي البلاد يقوم اهلهاَ بحرثهاَ ، المسقوي ، والعثري فلايكون هناك مساحه كافيه للغنم ، لـترعى فيهاَ وومكن تخرب مزارِع النـاَس .
وبـذلكِ يتم الهجره الي . العقـبه. لمده سبه الي ثـمنيه‘‘ شهورِ ‘‘ بـ السنهَ ‘‘ولكن فـي تلك الاَيام كانت اَلامطارِ تهطلَ ، طول العاَم والدنياُ ُ ُ ُ خضرإُء ُ ُ ُ مـن السراَه ، الي العقبـه والماءِ في العقبه كان متوفرِ في مناطق ينابيع تجري ، ومـناطق يوجد بهاَ
الوقاره . التي ‘‘ بـ الصخورِ ‘‘ .
إجمل شيِ هـوِ لمن تبدإ الغنم في الصباَح تخرج من المرحاَن ، ونـعزل ابنئـهاَا الصغارِ ‘‘ اي ، البـهم ‘‘ ونضعهاَ في جحر مخصص لهاَ . ثـم نقوم بـحلب الغنم لـ نعمل الفطورِ لنـاَ ، ثم نتركهاَ. تجول طوِل النهاَرِ في الجبال للاُكـِل وتعود في المغرِب ، ثـم تشاهـد المنظر الجمل فـئن ‘‘ الاَمهات‘‘ يكون في مقـدمه الغم تتجه للمرِحاَن ، من اإُجل ابنهاُ التيِ في انتضاِرهاَ نقوم بـ إخرِإجها من مكنهاَ ، وكل ام تعرف ‘‘ ابنهـاَُ ‘‘ من ريحته ، إنـه منضرٍ جميل جدإً ..
ثـم نقوم ، نـحنوَإ بحلب‘‘ الاغنـاَم‘‘لعمل العشـاَءِ مثـلِ : العصيده. ُُ ُ ُ المشهورهـ ُُُ ُ ُ .
إنِ رعـِي الغنم جميل ورائـعَ ، وصعب فـي نـفـس الوقت ولكنـهوَإ يعلمك ‘‘ الصبرِ‘‘ وغيرِ ذلـكَ ، وبعض الايام يقوم مجموعه من نساء القريه ‘‘ بـالنزول الي العقبه ، بـجلب / الحطب / للمـنازلَ بالسراه ومنهم من يبيت عـندنا ليله كمله ، يقومون بـ إحضارِ معهم ، الخبر ، والشاهي ، والسكرِ ، والقهوه .....
< وفي الـليل يعملون سهرهـ ، نسائيه يلعبون بـ الـدفوف وكاَن في ذلـَك الوقت شاعرتين يرحمهم اللُه رحمه واسعه‘‘ هـي جـدتي وحرم المرحوم وسعيد محبوب ‘‘ وإحده ، تـبدعَ والـثانيه تر د عليهاَ وإحياناَ يكون فيه شاعره مع الحطاباَت ، في بعض الاحيان. يوصل ا حيانناً عدعهم ‘‘ 25 ‘‘ أمرأه وتكون سهره جميلهَ ، ونحنوَإ إإصاب الغنم نقوم بعمل العشاِء والشهاي والقهوه ولعدم الحصول على بـرإريد ، كبيره تكفي الجميع نقوم بوضع.. قدرين. على النارِ.. وإحد شاهي و الثاني قهوه ، ويقوم الجميـعِ بـ الغرِف بـ الفنجال . من القدر مباشرِ .
ثـم ينامَ جميع على شراشف. خفيفه جدإُ ولحال يعلم اللُه ..
إم راعـي الغنم فـرشه مفروش ، من اورق شجِر ‘‘ الكثاَ ‘‘ وغيرهـاَ وعليه فراشه وكان مريح ، ويـسلاَم عليــه ُ ُ لاِ تفكرِ في شي ابداَ ، سوإء تسرح غنمك ثم تروحهاَ لافي هـم ولا إحوال نفسيه ، ولا قولون ولا سكرِ . ماَ احلا تسمع صوت الاذان يترد د فـي الجبال في المغرب والعشاءِ والفجرِ ،، إنهاَ حياَء سعادهَ،، حياء لا يمكن نـنـساهاَ مهماَ تطورت الحضاره الحاليه , ونحمد الله على كل حال ونشكره على كل نعمه ..
ـ دمت ‘ بود يا ابوِ سعد ..