البقا أخوي اسير الليل
حكمتي في الحياة تقول ..
سدد وقارب .
من المواقف الصعبه ..
مره اعطاني الشيبه خمسين ريال يوم كان الريال ريال وقال اصرفها وجب بريالين عيش .. وفي الطريق لقيت قطعة جريده خذتوها وجلست اقرا فيها وانا رايح المخبز وبعد ما خلصت منها شققتها ورميتها .. بعد ما وصلت المخبز وخذت الخبز مديت ايدي بالفلوس وخذها صاحب المخبز ورماها في التنور .. أثاري اني شققت الخمسين وخليت قطعة الجريده في ايدي . ويعلم الله اني يوم علمت آبي بالحقيقه وجبت له اللي تلقطتوه منها ضحك وقال الله يعوض علينا يا ولدي .. لاهاوش ولاضرب الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته .
من المواقف المهنيه
كنا طلبه قبل التخرج وكان ظابط الخفر عازم ظباط من زملائه وجاب ذبيحه واعطاها الطباخين في الميز .. بعد ما ظبط العشا وطلعه لهم الطباخ ردوه وقالوا له طلعه لنا بعدين و رده الطباخ في الفرن عشان يبقى حامي .. مشكلة الطباخ انه مر به من قدامي وريحته تنعنش القلب خصوصا وانا ممنوع من الاجازه ومحجوز معي 11 واحد .. المهم اني خليت الطباخ الين خرج وسريت على عشا الجماعه كوزي والتقطتوه ومعي واحد قلتله انته عليك الحبحبه .. وفين ما نمسحه مسح هوه والحبحبه وردينا باقي العظام وقشر الحبحب بالصحن في الفرن ماعدى راس الحبحبه ( استغفر الله العظيم ) اخترجنا اللب واستعملوها الشباب طفايه وخلوها في البركس .. وهذا اللي اثبت الجرم على المجموعه .. وبصفتي المشاغب رقم واحد أخذني الظابط على جنب وقال أنا أعرف انه مايسويها غيرك وانا في موقف ما أحسد عليه دبرني .. وهلت دمعته .. وانحرجت قلت له ابشر بالخير ولا يهمك بس ما يتعاقب أحد ، قال تم .. وعودت على رفاقتي وفرقنا حق ذبيحتين وسريت لصاحب مندي على طريق الشرقيه وجبت لهم ذبيحتين ولوازمها . بس ماراح انسى دمعته مسكين .. والآن هو برتبة أو لواء وكل ما قابلته يذكرني بالموقف .