عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2008, 09:35 PM   #3
مشرفة
 
الصورة الرمزية طيف الامل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 1,710
افتراضي حل اسئلة البلاغة ثاني ثانوي (3)

[size=5][color=#4B0082]
ثانيا:
1- رزقنا الله فضلا عظيما ، رزقنا المال والبنين. اطع أمك ، أطع من ربتك صغيرا.
2 – أكرمت أخاك ، أخوك جدير بالإكرام. أكره الكذب ، الكذب خصلة من النفاق.


.................................................. ......................


الإيجاز والإطناب
أ / تعريف
الرسالتان جيدتان فكل واحدة منهما تناسب المقام الذي كتبت فيه .
فالأولى :
ـــــــــــــ
بعد النصر مباشرة والهدف منها إيصال الخبر بأقصى سرعة وكاتبها يعلم بأن المأمون متشوق إلى معرفة نتيجة القتال فأراد أن يعجل له المسرة فاختار لذلك سبيل الإيجاز ، وقد حوت مع إيجازها كل مايريد المأمون الاطلاع عليه من أحوال القتال.
وجمالها في وضوح معانيها ، وشفائها نفوس سامعيها ، وتركها فضول الكلام .


والثانية :
ـــــــــــــــ
بعد استقرار الأمر والشعور بزهو النصر ، ففيها تفصيل يليق بالتعبير عن السرور وعدم إغفال كل صغيرة وكبيرة قد تسعد الخليفة بدأ بمقدمة تبشر بالنصر ثم فصل الحديث .
وهذا مما أكسب الموضوع جمالا بتفاصيله التي تناسب المقام والحال .



ب / إيجاز القصر


أولا:


1- استطاع المهدي في توقيعه أن يحقق المعنى الذي يريد أن يعبر عنه بكلمات موجزة ، مستخدما طريقة إبدال الضمائر بمهارة واضحة مدللا على مدى حرصه على شرف سلمة وكرامته ومبينا أن يده شريفة لايتمكن أحد من الوصول إليها مستثنيا سلمة .


2- ضمن الخليفة المنصور توقيعه معنى الأثر " كيفما تكونوا يول عليكم"وقد أجاد إذ أراد أن يبرز إقراره شكواهم وعدم رفضها وأراد أن يوضح لهم سوء عملهم ويجازيهم به.


3- في توقيع المنصور على خطاب عامله على حمص أسلوب تهديد صارم يوصل الخليفة إلى مراده وجاءت الألفاظ على سلاستها ووضوحها تميزت بالاتساق والانسجام.


4- عمد هارون الرشيد في توقيعه إلى استخدام الاستعارة التمثيلية ليدل عامله على وجود مشكلة يمكن أن تعجزه إن لم يستدركها وقد جاء هذا المجاز معبرا عن حال أهل خراسان الذين ظهرت عندهم الانقسامات والمفاسد فاحتاجوا إلى القمع قبل استفحال الأمر.


5- استخدم هارون الرشيد التضاد والمقابلة والاستعارة والتي كان لها دور واضح في إبراز المعنى وهو العدل في نهاية البرامكة وأنها كانت نتيجة طبيعية لأعمالهم فالطاعة أكسبتهم مانعموا به والتمرد والعصيان أفقدهم ذلك .


ب / إيجاز القصر
ثانيا :
1- جاء معنى الآية في عبارة موجزة قصيرة ليسهل حفظه لعامة الناس لمايترتب على ذلك من حفظ المجتمعات وقد تضمنت الآية أربع كلمات بها جوانب بلاغية عديدة منها


*التصريح بالغرض من القصاص وهو الحياة .
*تنكير كلمة حياة ومايفيده من التعظيم أو النوعية.
*اشتقاق كلمة القصاص ومايوحيه من العدل فهي من الفعل قص
* سلامة الآية من التكرار والاستغناء عن التقدير .
*الجمع بين المتضادين.


2-في الآية ترتيب رائع لأفعال الأمر المؤدية للإصلاح حيث بدأ بإصلاح النفس ثم إصلاح غيرها ثم الإعراض عن من لم تصلح حاله.
وقد جمعت الآية كل مكارم الأخلاق في هذه الأوامر الثلاثة.


3- عرضت الآيات حياة الإنسان وموته وبعثه بإيجاز وتعاقب سريع يجعل الإنسان يحتقر حبه للدنيا وتهافته عليها وقد بدأت بالدعاء ثم التعجب اللذين أبرزا غضب المولى من مخلوقه ثم عرض رحلة حياته ثم استمرار أفضال المولى عليه حتى بعد مماته وعرض الحياة الآخرة .........



4- يتضح الإيجاز في الآية من انتقاء لفظين الأول "كل" تدل على العموم والثاني "رهين" على وزن فعيل بمعنى مفعول التي تدل على ملازمة الأمر فالإنسان لايحمل عليه ذنب غيره فهو مسؤول عن أعماله وهو محاسب عليها .



5- عمد الحديث إلى الإيجاز بتعميم المعنى واستخدم نفي الجنس بـ"لا"فنفى الضرر كافة بتنكير كلمة "ضرر"وكذلك " ضرار" ثم قيد ذلك في الإسلام وأبرز المعنى من خلال التجانس الجميل "ضرر ، ضرار" وهذا يجمع للإنسان الحرية في كل مايحتاجه في حياته ويخرج مايلحق الضرر بالنفس والآخرين.



6- الحديث آية في البلاغة والحسن والإيجاز فقد جمع من آداب السفر والعطف على الضعيف مالايسهل على البليغ أن يعبر عنه إلا بإسهاب القول وقد تضمن الحديث تقابلا بين "الضعيف ، أمير " ممايشعرنا بالتحول السريع لحاله من قلة الشأن إلى العظمة وقد اختار لفظ أمير لأنه يشعر بالهيبة والاحترام وهو مايحتاجه الضعيف في ركبه



تابع / إيجاز القصر


ثالثا :
ــــــــ
1- إن النفس الإنسانية طيعة بيد صاحبها يربيها كما يشاء . وهي تألف ماعودتها عليه وتستكثر طلب الملذات والشهوا ت إن عودتها عليها وفي مقابل ذلك ترضى بالقليل من المتع إن عودتها على الاكتفاء لذا على الإنسان مجاهدة نفسه وكفها عن هواها وتعويدها القناعة حتى لاتتعب صاحبها .
جمال الإيجاز :
ـــــــــــــــــــــــ
عبر الشاعر عن المعنى بألفاظ قليلة موجزة استخدم فيها كلمة "راغبة"بالتنكير دون تحديد لماترغبه لكثرته ولترك المجال للتخيل ثم أوجز حين قال "إلى قليل " وهذا القليل هو كل شيء رغبت فيه فتميل إلى القناعة ويهنأ صاحبها واستخدم لفظ " تقنع" ليدل على الهدوء والسكينة والرضا الذي تعيش فيه هذه النفس كمانلاحظ اختلاف ترتيب الجملتين ففي الجملة الأولى بدأ بجواب الشرط ليدل على الخطر الذي يداهم النفس وفي الجملة الثانية بوسيلة مداراة هذا الخطر وهو يناسب السامع الذي يفزع عند سماع الجملة الأولى فيبحث عن الحل والعلاج .


2- عشت حياتي بين اللهو والترف ومشاركة العابثين والمنحرفين والمغرقين في الضلال ، وكنت كالماشية التي ترعى كماتشاء فأضعت شبابي وزهرة عمري في ذلك ، وبعدها تكشفت لي الأمور وعلمت أني أوردت نفسي المهالك ولم أخرج إلا بالذنوب والآثام .
جمال الإيجاز :
ـــــــــــــــــــــــ
يتضح الإيجاز في استخدام الشاعر للصور التي صورت المعنى المجرد واقعا ملموسا حيث شبه انغماس نفسه في اللهو بالدلو في البئر يمتلئ بالماء"استعارة مكنية " وقد دلل على الإسراف والتبعية في اللهو بلفظ " مع" والضمير "هم" ، ثم أطلق إطلاقا عاما ينفتح به الخيال في قوله " مابلغ" وهي كلمة عامة مغرقة في التنكير تحمل كل مايمكن فعله وكلمة طآثام بدون تحديد أو تعريف ويستخدم لفظ عصارة ليدل على مقدار الجهد وتركيز الخلاصة.


3 – المرء الذي يطمح إلى ثناء الناس وحمدهم لابد أن يتحمل كل مشقة في ذلك لأن إرضاءهم أمر يعسر الوصول إليه فهو يكلف النفس كثيرا من الضبط والصبر والاحتمال للمشاق والمكاره.


جمال الإيجاز:
ــــــــــــــــــــ
في قوله "ضيمها" التي تحمل معنى كل أمر ضيم ويضيم النفس وهي تشمل كل مكارم الأخلاق التي تضيم النفوس وتجعلها تحتمل المشاق من أجلها وقد أسندها للضمير "ها"العائد على النفس ليدل على أن الضيم واقع عليها لامحالة ثم نفى كل ما يهتم به الإنسان من حسن ثناء نفيا قاطعا بتقديم المسند الاسمي "إلى حسن الثناء" ليكون أقرب للنفي مع تنكير المسند إليه"سبيل " ليدل على العموم .


4 – لقد أكرهت نفسك على تحمل الأمور الشاقة لتنال المدح والثناء والحمدوهذا كلفك الكثير من المشقة وإتعاب الذات وبهذا ظلمت نفسك وأنت تطلب إعطاءها حقها من الثناء وكل ذلك لم يكن ظلما لها إنما كان إنصافا لأنك لو لم تفعل ذلك مانلت ماأنت فيه من مجد وجاه يكسبانك الذكر الجميل .


جمال الإيجاز:
ــــــــــــــــــــــ
استمد هذا البيت جماله من بديع استخدام الشاعر تصريفات كلمة "الظلم"في مواقع مختلفة لتعطي دلالات تخدم المعنى "ظلمت"بمعنى أجهدت نفسك في كل فعل حسن . "مظلومة" هي النفس التي تحملت المشاق ."لم تظلم"أي لم يقع عليها الظلم وهذا فتح آفاقا للسامع ليفكر في مفهوم الظلم وحقيقته وماالذي وقع منه.



.................................................. ..............


ج / إيجاز الحذف
ـــــــــــــــــــــــــــــــ


بداية لابد من مراعاة الحذر عند الحديث والتقدير في قول الله تعالى فالتقدير يكون في غير سياق الآية الكريمة إذ ليس لنا القول في القرآن أو وضع لفظ فيه مماليس منه .


1- موضع إيجاز الحذف بعد لفظ الجلالة " الله" وهو في غير سياق الآية الكريمة " تالله لاتفتأ تذكر يوسف "
والحذف واله اعلم للتأكيد على بقاء الفعل واستمراره فهو مستمر في ذكر يوسف دون انقطاع.


2-موضع الإيجاز بعد قوله تعالى " أو كلم به الموتى "حيث حذف جواب لو والتقدير والله أعلم في غير سياق الآية " لما آمنوا" بل لله الأمر جميعا أو " لكان هذا القرآن"
فقد حذف جواب لو لمعرفته وبداهته ولتعظيم القرآن ولتحقير الكفار.


3-موضع الإيجاز بعد قوله " وإن يكذبوك " والتقدير والله أعلم في غير سياق الآية الكريمة "وإن كذبوك فاصبر كماصبروا" أو " لاتجزع ولاتحزن" وقد حذف جواب الشرط لمعرفته .


4 - موضع الإيجاز بعد قوله " وعندهم"
و تقدير المحذوف في غير سياق الآية الكريمة " وعندهم حور عين قاصرات الطرف أتراب"


والغرض من الحذف والإيجاز الاهتمام بالصفة لأنه أعظم ماينشده الرجل في الفتاة وهي صفة الحياء.


5- أ / موضع الإيجاز بعد قوله تعالى " فضل الله" وتقدير المحذوف في غير سياق الآية " ولولا فضل الله موجود"
والغرض من حذف الخبر لأن فضل الله موجود منذ الأزل وسيظل إلى ماشاء الله والصنعة النحوية عند العرب تحذف الخبرفي مثل هذا الموضع .
ب / موضع الإيجاز بعد قوله" ورحمته" وتقدير المحذوف والله أعلم في غير سياق الآية لولا فضل الله ورحمته لعجل لكم العذاب " وقد حذف جواب لولا لإمكانية تقدير الجواب ولبيان فضل الله واتساع رحمته مع إمكانية تعجيل العذاب.


6- موضع الإيجاز بعد قول "فتحت" والتقدير والله أعلم في غير سياق الآية الكريمة " حتى إذا فتحت سدود أو سد يأجوج ومأجوج "
وحذف المضاف للتنبيه إلى أهمية المضاف إليه وخطورته فهم أشد خطرا على الناس من السد.


7 – موضع الإيجاز بعد قوله " يسقون " وبعد قوله " تذودان "والتقدير والله أعلم في غير سياق الآية الكريمة " يسقون أغنامهم ............وامرأتين تذودان أغنامهما " وقد حذف المفعول به اختصارا لكون المفعول به معروفا مع الاهتمام بالفعلين وإثبات الفعل للفاعل .


8 – موضع الإيجاز بعد قول المتنبي " على الهرم " والتقدير المحذوف " على الهرم فساءنا"
وقد حذف فساءنا وهو من قبيل حذف الجمل وفي الحذف فتح مجال للتفكر وإمعان النظر .


9 – موضع الحذف بعد " على " والتقدير "على فرس أصفر" وقد حذف الموصوف وهو مفهوم من قرينة الحال
وفي الحذف توجيه اهتمام بالصفة لاالموصوف.

__________________

إني اقول مبينا عن فضلها***ومترجما عن قولها بلساني
يامبغضي لاتأت قبر محمد*** فالبيت بيتي والمكان مكاني
إني خصصت على نساء محمد***بصفات بر تحتهن معاني
وسبقتهن الى الفضائل كلها***فالسبق سبقي والعنان عناني
مرض النبي ومات بين ترائبي**فاليوم يومي والزمان زماني

طيف الامل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78