أخي الفاضل أبو عمر ... رفع الله تعالى قدرك ... وآمل أن أوفق في الإجابة على ما تفضلت به :

ج1 أكثر من صحيفة ولكن ليس في وقت واحد ... الرياض – مجلة اليمامة – جريدة الرياضية – مجلة الدعوة – المدينة وملحق الأربعاء التابع لها – عكاظ – الوطن .

ج2 أشكرك على حسن ظنك بأخيك ... في ظل هذا التواصل المتنامي بين البشر اختلطت الأمور ... حتى تكاد تضيع ماهية العلاقة بين الكاتب المفكر والقارئ ... وأصبح كل من مسك قلماً وخط سطراً كاتباً ومفكراً ونجماً هكذا دون أن يمر بتلك الرحلة الطويلة التي يكابد لحظاتها الكاتب والقارئ الحقيقي ... ولهذا بإمكانك أن تقول أن الجيد لا يمكن أن يفرض نفسه ... وتظل العلاقات وتبادل المصالح والوجاهة وأمور أخرى غير مبررة هي المقياس للنشر والانتشار .

ج3 بحمد الله تعالى مكتبتي المتواضعة تحوي أكثر من 200 كتاب مابين كتاب وكتيب ونشرة ومطوية في شتى الفنون الحياتية المقبولة ... ولم احترف فناً منها ... ولهذا يأتي بعد كتاب الله العظيم وتفاسير القرآن الكريم وكتب الحديث الشريف ... كتب متفرقة ربما توضح لك أخي الكريم مصادر تثقيف ذائقتي الفكرية ... منها ... إعراب القرآن الكريم ... بشرية المسيح ونبوة محمد .. رحلتي الطويلة من أجل الحرية لمانديلا ... من يجرؤ على الكلام لبول فندلي .. إسلام آخر زمان لمنذر الأسعد ... من فيض الرحمن في معجزة القرآن الكريم لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى ... وغيرها .

ج4 لا يوجد من بين الأبناء من له ميول أدبية وهذا أمر لا يزعجني ... لأن الميول الأدبية وبخاصة من يكترث للعصف الذهني تفكيراً وطرحاً موهبة من الله تعالى .

ج5 لكل وسيلة تلقي منافعها وسلبياتها ... كأي نعمة تؤول إلى نقمة لخطأ في التعاطي أو سوء التقدير ... ويظل الفيصل في رأيي لمدى قدرة الإنسان المكترث بأهمية الكتاب أو الانترنت مفكراً كان أم أدبياً أم قارئاً لأن يصل إلى مبتغاه ... وبما أننا مجتمعات مستهلكة فلم تتغير الصورة كثيراً فالكتاب سلعة والانترنت سلعة والمجتمع محور جمهور المتسوقين .

ج6 لي اهتمام بفن الروايه ككقارئ ... وبفن القصة ( القصيرة ) ككاتب لم تنشر إلى الآن ... وعلى الرابط التالي ... نماذج لما أكتبه من قصص قصيرة جداً .

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

ج7 تلك الفترة من أهم فترات حياتي ... ففيها تشكلت شخصيتي التي تربيت عليها ... فتصور أن شاباً صغيراً يبلغ من العمر 19 عاماً يسكن العاصمة بكل فتنتها دون تخطيط أو حتى سؤال ... قطعاً أثرت في حياتي ... ولازلت أستقي منها البدايات الحياتية في التواصل مع البشر ومايدور فيها .... وأعتز بكل من مرّ عليّ فيها من أشخاص أحدهم أنت أخي الفاضل بالتأكيد .

ج8 سألتني عن العميد ... لازال الإتي ألذ الميول الرياضية منذ الصغر ... وقد كتبت الكثير من المقالات الرياضية المنشورة في جريدة الرياضية حول الإتي والرياضة السعودية انطلاقاً من ميولي ... ولكي أدلل لك أخي الفاضل على ذلك ... فقد شاهدت مباراة الاتحاد الأخيرة أمام فريق أم صلال القطري ... وكيف كنت أكاد أحلق فرحاً مع كل هدف اتحادي ... ولا أخفيك أنني بدأت منذ فترة بعيدة أتحايل على ذلك الميول ... فأبنائي فريق آخر لميول مختلفة تستحق الاحترام بلا شك .