البقا أخوي ناصر
ويشهد الله انك لست قريب من القلب فحسب بل قطعة منه .. ولا يهون بقية الأخوه والأخوات .
لكن سوالك هذا .... الحكايه الوحده فيه عمر .. مايكفيه السيرفر ياابا محمد ..
الله يالدنيا..
المدرسه السعوديه .. تقع في مدينة الرياض على شارع الريل .. وكانت عباره عن مبنى من طابقين يتوسطه حوش صغير جدا للفسحه وفي ركنه الجنوبي الغربي مقصف المدرسه .. وكان
مدير المدرسه اسمه عبدالله الشعيل .. و ملعب الرياضه فوق السطح !! تحت المدرسه على الشارع .. بقاله في الركن ومصلح اديترات وباب المدرسه بنهم .. اذا كان المدير راضي عن صاحب البقاله .. اخرجنا الفسحه في الشارع واذا ظاق عليه قفل علينا في المدرسه ولا معنا غير الحوش والا الفصل .. والمدرسين يدورون كل واحد بعصاته ولايتهرجون مع الطلبه الا بتياك العصاه ..
كنا نجي في الصبح وندخل الفصول وننتظر دخول المدرس .. طبعا غلبه وخلافه .. الين يقول واحد الاستاذ جا .. هجده ولانفس .. من يدخل نوقف باحترام .. ويختار له واحد والا اثنين يجلدهم وبعدين يبدا الدرس وبعده التفتيش على الواجب .. كل زله بكف وكل خطا بعصا الين يرن الجرس ( اقوى من جرس الطوارئ في الدفاع المدني ) وبقية الحصص كذلك مرورا بالفسحه الموصوفه سابقا حتى وقت الخروج وكانو يسمونها ( الطلعه ) تقول مساجين وفكو لهم الباب .. بس بصراحه كان التعليم قوي جدا برغم قلة الإمكانيات والموارد ..
من القديم يعني ..... طيب
كنا ساكنين في شارع الريل اول مابدو يسفلتون الشوارع .. وكان عندنا في الحاره مسجد والبقالات حوله وقدامه برحه صغيره لمواقف السيارات .. وموقع تجمع الشباب ..
كانوا عمال السفلته يخلون الشيولات وباقي المعدات محلها ويعودون اليوم الثاني ويكملون شغلهم .. وعمدتنا في الخي اسمه أبو النقيز وبيته عند المسجد .. عموما .. واحد من أولاد الحاره نسميه البطران بعد صلاة العشا ركب في واحد من الشيولات الكبار .. الا أكبرها .. ومادرينا الا يوم صارت الحاره تهتز من صوته .. اثر خوينا شغله .. كيف مايدري .. احنا على طول غيرنا محلنا ورحنا عند أبعد بقال عن الشيول وخليناه شغال .. براءه .. العمده ياحبيبي طلع زي المجنون وعلوله وعلى صاحب بقاله في الحاره (الجاسوس حقه ) اسمه عبدالواحد .. اذا مااشترينا منه ينقنق عند العمده .. المهم يوم وصل العمده عند البقال كان فيه يمني في سننا دوبه جاي من اليمن .. سمع هروجهم وجا يعلمنا بها واول ما وصل عندنا قال .. البطرن شغل مسمو والعمده سقل اسمو سارح واقي لابو النقيز يتخابروا على مطفاية المسمو .. هو قال لنا كذا وتعال امسكنا من الضحك .
الله يسعدك ويخليك .
تحياتي