شكراً على ماتفضلت به أخي الكريم عابر سبيل ... وجواباً على ماتفضلت به :

ج1 طبعاً الكسكسيه أكله مغربية ... وكون أم هشام تجديها فقد جعلتني أفضلها على غيرها من الأكلات المحلية والعربية ... ولاتنسى أن أكلتي المفضلة قديماً قرص المعلقة مع السكر ... ولا أعلم لها اسم آخر ... وليس في إعدادها أي صعوبة حسب مافهمت من أم هشام ... إلا أن لها آنية خاصة تبطخ فيها وتوجد في الأسواق .

ج2 ورد عن الخليفة الثاني أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ... ما معناه ... حيث لايحضرني النص كما ورد عنه ... أن العيال مجبنه ... من هنا ... قبل أن يرزقني الله تعالى بالأبناء كنت خالي فكار على قول أهل الديرة ... أشعر بتفاهة الكثير من أمورنا الحياتية ... أيضاً الخوف على إنسان آخر حال مرضه أو غيابه عن المنزل ... الرغبة في أن يكون ذلك الإنسان على أحسن حال منك ومن بقية البشر ... أمور كثيرة دفعتني لأن أنسى نفسي من أجلهم ... بارك الله تعالى فيهم ولكم .

ج3 الأماني التي تداعب خيال الواحد منّا تتناسل كلما جن الليل أو حل الحنين أو تعالت في النفس الآمال ... بعضها صدقني أخي الكريم من الصعوبة بمكان إعلانها حتى وإن كانت مشروعة ومباحه ... تظل أمنية أن أكون معلماً بعيدة المنال !

ج4 في البدء كل همي أن أتقن لغتنا العربية تحدثاً وكتابة ... درست اللغة الإنجليزية لفترة لضرورات الحياة والسفر وأحب أن أنمي مفرداتي فيها .

ج5 من حسن حظي (ربما) وحظ (أم هشام) أنني بيتوتي إلى حد كبير فأقضي وقت الفراغ مع الأسرة على مدار أيام العام للعب معهم أحياناً ... إلى جانب الكتابة مشاهدة البرامج الوثائقية السياسية أو الطبيعية وأفلام الرعب ومتابعة الدوري الأوروبي ... ثم السفر بمفردي إذا لم يتيسر الأمر مع مرافق موافق ! أو بالأهل متى توافرت تكاليف الرحلة داخل المملكة أو خارجها ... وبالنسبة لتغيير مكان إقامتي فعن عليّ ذلك كثيراً إلا أن طموحات العائلة تتطلب البقاء في العاصمة .

ج6 الاتحاد هو الاتحاد منذ الطفولة ... وأحياناً أحمد الله تعالى أنني لست في مكان الشيخ/ منصور البلوي لربما فعلت مالم يفعله ... ولازلت أعاني عندما يلعب الاتحاد كأنني ذاك الطفل الذي بكى عندما خسر نهائي الكأس أمام النادي الأهلي بالأربعة ... ومع ذلك لست متعصباً ... فأبنائي بميولهم روضي ميولي لتبقى داخل تلابيبي ... وفي السنوات الأخيرة أشعر أنه كلما أصبح الاتحاد قوياً زاد قلقي .

وأشكرك أخي على أسئلتك التي آمل أن أكون قد وفقت في الإجابة عليها .