بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية يسعدني ويشرفني أن أكون ضيف هذا الأسبوع متمنياً أن أكون ضيفاً خفيفاً عليكم
كما أوجه التحية والشكر للأخ ناصر على أختياره لي والتحية كذلك لجميع أبناء قريتي العزيزه متمنياً لهم التوفيق والسعادة جميعاً
البطاقه الشخصية:
الأسم : عبدالله حمدان أحمد المشوي
المولد : المصنعة 1377 هـ
الحالة الأجتماعية: متزوج وأب لـ3 أولاد و 3 بنات "متعادلين"
المرحلة الدراسية: المرحلة الأبتدائية في المدرسة الخالدية
المرحلة المتوسطة في حطين بالجرشي
دبلوم معهد أمناء الشرطة في جمهورية مصر العربية
العمل: رئيس رقباء متقاعد في 1/7/1429 هـ بدوريات الأمن بمحافظة الطائف
كما يسعدني أن أهدي اليكم هذه القصيدة وأأمل أن تحوز على رضاكم وتكون فاتحة الأسبوع
حيث أقول فيها:
-------------------------
أبن حمدان قال أنا أحمد الله رب العالمين
قسم الرزق بين الخلق وأنحن بحكمه قانعين
الذي ساكن"ن" في قصر واللي سكن في بيت شعبي
والذي راس ماله بالملايين واللي معدمين
لكن في الدين ساوى بيننا ذا غني وذا فقير
الله الرب ومحمد نبياً والأسلام دين
مهما عشنا في الدنيا فلا بد يوماً راحلين
وأنت ياكل مؤمن حكم العقل في دنيا ودين
مر عالمقبرة سلم عليهم وأنشد ساكنيها
منهو اللي قضى أشغاله قبل لايوارى لحودها
لو يردون ليقولون دنيا غروره مادرينا
كم تركنا من أشغالاً ورانا ولا أمدانا بها
وأنتبه من زمانك لايغرك كم غرربنا
أجتهد في دروب الخير والشر جنب عن طريقه
يمكن ماينقضي يومين إلا أنت ساكن عندنا
... وسلامتكم
-----------------------------
نبذه عن الطفوله : كانت من أجمل مراحل حياتي وقد لقبتني الولده رحمة الله عليها "بالعبادي" وكنت أشهر من نار على علم
خاصةً بين أبناء القرية والقريع وغيلان وكنت أدخل أي بيت في القرية وكأنه بيتنا وكأنني ولدهم لا أحد ينهرني
ولا يسأل وش اللي جابك كذلك كنت أشتهر بأسم المشوي في منطقة بالجرشي وكان يوجد فريق كرة قدم بمتوسطة حطين ببلجرشي
وكنت أنا الحارس وكان يقام دوري لمنطقة الباحة التعليمية وصارت التصفية بين مدارس بالجرشي والباحة والفائز
يترشح للعب عالكاس مع متوسطة أل موسى من زهران وترشحنا للمبارة النهائية مع متوسطة ال موسى وكانت المباراة على ملعب الظفير
على شرف الأستاذ فهد جابر الحارثي مدير التعليم بمنطة الباحة وعند نزول الفريقين للملعب كان كلا الفريقين نرتدي الفلائن البيض والسراويل البيض
وأصر الحكم على أن أحد الفريقين يغير طقم الفلائن وعمل قرعة وجأت القرعة علينا ولا يوجد معنا فنائل بديله فأمر الحكم أن نلعب المباراة بسراويل
وبدون فنائل "عريانين" وبدأت المبارة وسجلنا هدف في الزهارين وبعد نصف ساعة سجلو التعادل ونزلوا الزهارين بالمشاعيب يعرضون في الملعب
وفي الشوط الثاني تمكنا من تسجيل 6 أهداف وعند ولوج الهدف الخامس أنسحب الزهارين من فوق الثمايل وأستلمنا الكأس بعد نهاية المباره .
كذلك كان لنا مشاركات رياضية حافلة في منطقة الباحة حيث كنت حارس لمنطقة الباحة وصفينا مع منطقة بيشة وترشحنا لدوري المناطق التعليمة بالمملكة
وكانت على ساحة إسلام بمكة المكرمة
-----------------------------
وأما بالنسبة لوفاة والدي رحمة الله عليه يا أخ ناصر فكما ذكرت كانت في مدينة الطائف حيث كان يعاني من مرض السكر ولم نكن نسمع به في ذاك الوقت
وأعتقد بأنه لم يوجد له علاج في ذلك الوقت حيث حول من مستشفى بالجرشي الى مستشفى الملك فيصل بالطائف لضعف الأمكانيات وقد توفي في نفس المستشفى
وصلي عليه في مسجد عبدالله بن العباس رضي الله عنه ودفن في مقبرة العباس ومن صدف المقادير أن والدتي رحمها الله عاشت معي في الطائف وفي أخر أيامها
تعبت وأدخلتها مستشفى الملك فيصل حيث وافاها الأجل في نفس المستشفى الذي توفي فيه والدي وصلي عليها في نفس المسجد ودفنت في نفس المقبرة رحمهم الله
ورحم أموات المسلمين جميعاً
-----------------------------
أما بالنسبة لقصيدة الجلحية يا أخ ناصر فقد ذكرتنا بأيام جميله ذكرك الله بالشهادة وجميع القراء فقد سمعنا الزيز فالجلحية وأتجهنا سيراً على الأدام في الليل وعند وصولنا
وجدنا الشاعر منشار فخطر على بالي قصيدة وهي أول مرة ولم أكن أعرف الغاز الشعر ومعانيه فقلت فالقصيدة
أنظر البحر الى هاجت به أمواجه
مثل الجبال لاجت يارب الطف بي
حطم الباخرة وأنقل سواريها
الأخ منشار فهم على أني جعلت نفسي البحر وهو الباخرة فرد بقصيدة لم أذكر منها إلا بيت يقول فيه
ياصاحبي ماعاد لك عندي مجال
فقلت بدعه أقول فيها:
--------
أنت منشار وأنا أبن حمـــداني
ليت لغويد حاضر يسقيك مرى
وأبن مصلح يكون ذا الليل وافانا
يسقيـــك سم ثعبـــان مع حيــــه
كل شاعر رماك وبتختلص فيه
-------
يعني الشعار الكبار غير موجودين وأنا لست بشاعر بتسوي نفسك أسد عليه .. هذا فيه وفي يمه
======================
أما بالنسبة عن أنطباعاتي عن أجتماع الجماعة في جدة فهو عمل جميل جدا وقد سررت بهذه الإجتماعات كثيراً وأحرص على حضورها علماً بأني أقيم في مدينة الطائف
لما لها من الأثار الإيجابية حيث تقابل أغلب الجماعة في ليله واحدة وفي مكان واحد وأذكر في الإجتماع الذي قبل الأخير
أنني قد قابلت الأخ علي مسفر سفلان بعد إنقطاع دام مايقارب أربعين سنة كما يتم التعرف
على شباب القرية الجيل الجديد وتزيد من المحبة والتأخي متمنياً أستمرارها وجزى الله القائمين عليها خير الجزاء
وتحياتي للجميع وأنشدوا عما تحبون وسلامتكم