موسوعة الثروة النباتية في الأودية والشِّعاب
كانت الأودية قديماً سلة الغذاء لجميع السكان، ففيها يعملون ، ومنها يلبسون ويأكلون ويشربون.
حققوا من خلالها الاكتفاء الذاتي في جميع احتياجاتهم اليومية، ومتطلباتهم الحياتية، فالرغيف اليومي من أراضيهم ، والفواكه والخضروات من بساتينهم ، ولا تخلوا بيوتهم من الأبقار والطيور والأغنام.
وكان يشدو المزارعون بلحن الجبل الرائع والممتع، كما يطربك صوت خرير الماء، وهو الذي يصب من الغرب، الذي ينقل الماء من البئر، وكذلك صوت المحّالة التي تكون على رأس البئر؛ والذي يشبه صوتها صوت موسيقى الكمان.
ومع كثرة الماء، وتوفر خيرات الأرض في الوادي ؛ هناك صيحات ندية، ونغمات شادية ؛ كنقيق الضفادع، وزقزقة العصافير ،وثواج الضأن، وثغاء الماعز، وهدير الجمال، وخوار البقر، وشدو البلابل.
ولم يبقى في الأودية سوى شجيرات معمرة، ونباتات متعطشة، وأعشاب مجهولة؛ وهي تحتاج إلى عناية علمية، ورعاية استثمارية، وصيانة زراعية، إذ بينها نباتات طبية، وأعشاب علاجية؛ تباع اليوم بأغلى الأثمان، فهل نرى بيننا من يتولى ذلك؟!
حقول الذرة التي انطفأ جمالها
الحماط (التين)؛ ثمرته لذيذة، ولا تجد الاهتمام بجنايتها.
نبتة الحميظى: تستخدم أوراقها كضماد على الجروح أو الالتواء العضلي.
نبتة الحرّاق: تسبب الحساسية للجلد.
نبتة البعيثران: من النباتات العطرية ذات الرائحة الجميلة، ويستخدم للزينة .
نبتة البقل
نبتة الخروع