كم هي عجيبة هذه الحصون ، عجيبة في شكلها وبناءها ورسوخها ، وكما قلت يا شاعرنا المبدع ، كم وقف عليها من بغاث الطير ، كالغربان في النهار والبوم في الليل ، وكم أحدثت عليها ثم يأتي ماء السماء فيغسل ما علق بها من أدران ، ليت الغسل الذي طهر حصوننا سيطهر قلوب بعض الرجال ....ياليت.