
طبتم مســـآءً / صبـــآحاً..
/
في سنة 1417 وفي إحدى المدآرس المتوسطه بمدينة الريــآض
كــآنت هذه القصه ؛
( شلـــه ) من الطلآب تحلقت حول زعيمهــآ ذآت صبــآح..
كــآن هذا الزعيم يتمتع بشخصيه قويه ليس اقل موآصفـــاتها
التفوق الجسمي ، فقد كـــآن لهذا الزعيم من الأفكــآر والإبتكآرات
( المهنيه ) ماجعل تأثيره يتجآوز ( شلــة ) فصله ، إلى بقية شلل
المدرسه..
في ذلك الإجتمـــآع الصبــآحي ، كــآن الزعيم يتنــآول إفطـآره بين
أفرآد الشله صـــآمتاً ,
وفجـــأه.... جلجل صوته بضحكه عـــآليه اسكتت الجميع ثم قــآل :
( شباب.. تتحدوني اسوي شي اليوم..اخلي كل المدرسه تسويه
بكره ..؟ )..
ضحك بعضهم بشغف وقال : ( والله تسويهـــآ يآبو دآحم )..
وبكل ثقه استل ( بودآحـــم ) القلم من جيبه ، وادآره ثم أعـــآد
تعليقه مره اخرى ، فصــآر مشبك القلم مختفيـــاً دآخل الجيب ,
والقلم ظــآهراً يتأرجح في الهواء..
واطلق ضحكه عـــآليه جعلت كل أفراد الشله يقلبون اقـــلآمهم
وســـآرع ( من لآقلم له ) بالحصول على أي قلم يوآكب به ( الموضه )
الجديده ، ولم تمض ايـــآم حتى صـــآرت شلل المدرسه تمشي بأقلآم
مقلوبه !! وهكذا صدقت توقعـــآت هذا الزعيم الخبير !
هل تعلمون متى تذكرت هذه القصه؟ كــآن ذلك عندمــآ رأيت سيــآره
تسير بسرعه حمقاء , وتنـــآور بين السيـــآرات بشكل إستعرآضــي ،
والعجيب أن قائد السيــآره المرآهق كــآن يشد على صدره حزآم الأمآن !
وبعد ايــآم تنبهت إلى أن هذه الحـــآله تتكرر ، حتى صـــآر بعض العقلاء
يستحي من وضع الحزآم خشية أن يُتهم بملآحقة ( الموضه ) !
إن هـــآتين القصتين صوره مصغره لمآ تقوم به دور الأزيـــآء العآلميه
يوميـــا ، وتنجح يوميـــا.. ولم لآ ؟
ألسنــآ نتمتع بالقدر الكـــآفي من العقول الفـــآرغه ، وأولئك يتمتعون
بشخصية ( الزعيم الخبير ) ؟
/
_ مقـــآل شدني في مجلة مســـآء احببت نقله لكم _
