لا.................للإزعاج0

يقولون هذا العصر عصر التوتر والقلق وأحد أسباب هذا القلق هو/ الإزعااااااااااااج..
هل بالفعل يوجد إزعاج؟ تعالو لنرى/
في البيت/ المكنسة الكهربائية - الغسالة - المسجل- المذياع - التلفزيون- الأطفال وألعابهم -
المكيفات - جرس البيت - أجراس الهواتف..........
في الشارع / السيارات وبواريها وتفحيطها - الطائرات - الإسعافات...........
إذن بالفعل إزعاج وضوضاء حتى في المكان الذي يفترض فيه الهدوء وهو المنزل ! لذا تسمع
عن القلق وعدم الراحة والصداع والإرهاق.............الخ.....فماهو الحل؟

هل نستطيع أن نبتعد عن مصادر الإزعاج؟

أنتَ /تِ هل تريد/ين الهدوووووووووووووووووووووو ء ؟ أم أن الإزعاج أصبح ضرورة حياتية ؟

هناك من يحب بالفعل الضوضاء ويرتاح لها حتى وإن كانت على حساب اعصابه!
في حين أن هناك من لايرتاح إلا في جو يلفه الهدوء والسكوووووووووووووون !

صراحة الضوضاء في البيت أصبح جزء لا يتجزء

من حياة الشخص فالبيت الذي تدخله ولا يوجد به حركة

يكون موحشا.....وأما البيت الذي فيه حركة ونشاط زائد تدخله

يصبح لديك شعور بالأنسه...وسأضرب لك مثال:إذهب بعائلتك إلى الديرة

في غير الصيف وأنظر هل تسطيع أن تعيش أنت وإلا عائلتك فإلم تتضجر فزوجة والأطفال

سيتضجرون ولن يرتاحوا....ولكن إذهب إلى مدينة جدة أومكة أو الرياض أو الدمام...أوغيرها

من المدن ستجد الأنس غير التي تجدها في الديره((ومع ذلك فأنا أحبها بوحشتها))<<<<<ههههه

وستجد بعض كبار السن لا ينامون إلا بوجود من الأهل جنبه ويتكلون ويتحدثون........

ولكن لا بد من الإنسان يأخذ قسط من الراحة في جو هادئ الله

والمكيفات قامت بهذا الدور التبريد وقطع الصوت

....وهذا رأيي وشكرا لك أخي على طرحك لهذا الموضوع المتميز

(مع تحياتي^_^)..............