نعمة الأبناء

بسم الله الحمن الرحيم
نعمة الأبناء:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:_
أيها الأب والمدير والمعلم إن وجود الأبناء نعمة من نعم الله علينا وأن أعظم حقٍ لهم علينا أن نربيهم
التربية الصالحة كما في الحديث:"مانحل والد ولده خير من أدب حسن" فنربيهم على الخير والفضائل
وعلى مكارم الأخلاق وفضائل الأعمال وقدوتنا في ذلك رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام الذي
وصفه الله عز وجل في قوله تعالى:"وإنك لعلى خلق عظيم "واعلموا أن أولئك النشء يقتدون بكم
ويتأثرون.....إذاً فاتقوا الله فيهم أن يصابوا من قبلكم بالتفريط والإهمال أو ارتكاب الأعمال السيئة التي يشاهدونها منكم من ترك واجبات أو فعل محذورات كونوا معهم بالتوجيه واستعملوا معهم الرفق في كل الأحوال فما كان الرفق في شيء إلا زانه ومانزع من شيء إلا شانه...في الختام أسأل الله لي ولكم التوفيق والهداية لما يحبه ويرضاه،كما نسأله أن يصلح أبناءنا وأن يحفظهم من رفقاء السوء..... [/size][/size]

جزاك الله خير


وبارك الله فيك استاذنا الفاضل ..

نسأل الله الهداية لجميع ابنائنا 0

الحقيقة أن التربية مهمة شاقة وصعبة وخاصة في هذا الزمن


الذي كثرت فيه الفتن والملهيات والمغريات وتقاربت المسافات


واختلطت الثقافات وأصبح العالم وكأنه قرية واحدة ؛ وهذا مما يزيد العبء


على الآباء والأمهات من حيث المتابعة والتنشئة المستقيمة الصالحة


فأصبح الأبناء تتلقفهم وتوجههم وسائل كثيرة ؛ إن لم يدرك أولياء الأمور


هذا الأمر فربما يصبح من السهولة إنحراف الأبناء....


لذا على الآباء الإستعانة بالله تعالى والدعاء لهم وتوجيههم وبذل


مايستطيعونه من جهد لإبعادهم عن رفقاء الشر وعن الفضائيات المدمرة


للأخلاق وعن كل مايسوء وتعويدهم على أمور الخير كلها ..............


ونسأل الله تعالى صلاح النية والذرية إنه سميع مجيب الدعاء..


>> مع الشكر والتقدير لك ياأبا محمد على طرح هذا الموضوع الهام..

جزاك الله خيرا

ويعطيك الله العافيه على الموضوع الرائع

شكرا على الموضوع ...

كما ذكرت في التربية وأستشهدة بصفوة الخلق ...

لدي تعليق بسيط وهو ان بعض الأباء يتهاون بأمور صغيره تحدث في المنزل

وتعتبر من أساسيات التربيه أذكر بعض منها :

أن الاب حين يغلط على الولد لا بد أن يقدم له الإعتذار بالطريقه اللتي يتمنى

الأب أن يعتذر لأبيه فهو يتعلم من طريقتك وأسلوبك في الإعتذار .

ضرب الأبناء حتى ولو كان ضربا غير موجع أنا أرى أنه غير مقبول .. لابد من التدرج

في مرحلة العقاب فمن الممكن أن يتم حرمانه من أمور يرغبها وبدون مبالغه لأنك تريد

أن توصل له رساله بأنه أذنب .

أو عدم التحدث معه وإبقائه في مكان معزول لمده لا تتجاوز ثلاث إلى أربع دقائق ومن

ثم تنهي العقاب وتشعره بالخطاء اللذي أرتكبه ولابد من أن يعتذر .

تعامل الأب مع الأم لا بد أن يكون بأسلوب راقي فالطفل حتى وهو في بيت أبيه يعتبر

كأنه في المدرسه أو الشارع يتعلم مايراه أمامه كيف وإن كان قدوته ويراه يتكلم بأسلوب

غير لائق في فن الحوار.

أمور كثيره أريد فقط إيصال فكرة ليست الأمور السلبيه فقط في الشارع والأصحاب ربما يكون

أصحابه يستمعوا له ويقتنعوا برأيه أو يختلفوا بأسلوب أفضل من تعامل الوالدين .

أود تعليقك على الموضوع أستاذي الكريم ولك جزيل الشكر .