رسالة نذالة من شاب إلى فتاة

[size=7]بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة من شاب الى حبيبته
لمن اراد أن يكتشف سر هذه الرسالة فليقرأها كامله
اليك............مع التحية ........... وبعد
لقد آن الأوان لكي أبوح لك بما يجتاح فكري وقلبي وهو تكسير
الحواجز التي بيننا...أعرف أن هذه الأفكار بنفس الوقت قد تدور في
رأسك , ولكن لابد ان تفهمي جيدا أنني لا اريد واتمنى لك سوى
أن تكوني معي والى جانبي الى الأبد فالحياة التي أعيشها بدونك
كأنها
جهنم الحمراء... صديقني ذلك احساسي .. فهل تلبين طلبي تخلعين
عنك هذه الأفكار البالية ولنبدأ معا صفحة جديدة وتبدلي الهموم كما تبدلين
عباتك حتى يراك الناس كما انت على حقيقتك اما انا فاريد ان أقطع
جميع علاقتي السابقة مع الجنس اللطيف وكل ما اتمنى ان يكون على
يديك لأرتاح ويرتاح قلبي ولكي ازداد شجاعة وقوة واستطيع اقتلاع
الحزن الذي ملكني .. واتعبني فلا تصدقي الا ما ترينه من خلال
عينيك .. ولا تتعجبي فتلك هي رغبتي في الدنيا وحقا اقول ان وجهك
نور أضاء ظلمات حياتي التعيسة التي كانت بدون مبالغة بدونك
بؤس و شؤم وكلما نظرت اليك وتكلمت معك كان كلامك وصوتك
كالموسيقى التي تعزف احلى الالحان حتى ظننت ان باقي الأصوات
نهيق وعواء!! ولا انسى ذلك اليوم الذي عرفتك فيه فقد كان حقا يوم
ولادتي من جديد في هذه الدنيا وعمري الذي مضى بدونك كان
ملعونا وثقيلا ... فصدقيني هذه هي الحقيقة اقولها بكل صراحة...
فيها حسرة على ما مضى من سنين ...
حتى الأن تبدو لك الرسالة طبيعية ولكن لو عرفت أن مرسلها كتب ملاحظة في اخرها تقول:









{ الرجاء قراءة سطر وترك سطر حتى تفهم الرسالة فلن تكون طبيعية ابداً } !!!!!

منقول للمتعة

تحياتي [/size]

.....هههههههههههههههه حقيقة قوية الرسالة ((ابداع يا الصحيفة ))...

أي متعه في موضوع موجود على صفحات النت منذ سنوات ... وزاد تشرنوبل المتعه بهههههههههه !

لا شك أن فيها تسلية حتى وإن كانت قديمة.

يا ليت أحد الإخوة يعلق على الرسالة كاملة؛ أقصد الأساليب الماكرة التي يستخدمها بعض ضعاف النفوس للإيقاع بالفتاة المسلمة.

الأخ الكريم أحمد محمد مرزن ... مرورك يعني الاكتراث ... أما بالنسبة لهذا الموضوع الشايك ... ففي رأئي المتواضع أنه يتطلب الاطلاع على آخر الوسائل التربوية , وربطها بالبيئة التي يعيشها الشاب والفتاة ... ولهذا كثيراً مانجد أن الفتاة والشاب في مجتمع كمجتمعنا المسلم بحمد الله تعالى لا ينقصهم الوعي الديني السوي وكل تلك الصور والمثاليات المدونة في الكتب الدراسية , والبرامج الدينية , بل إنني أشفق على هذا الجيل الذي يعاني من الفراغ العاطفي الأسري , إلى جانب سوء تصريف أفكاره وقدراته الجسديه فيما ينفع ، وسطوة السمه الاستهلاكيه وتعطيل الناحية الانتاجيه ، وأصبح محاصراً بخطاب وعظي إرشادي يندر أن تجده مشاهداً كسلوك حياتي , وواقع يتجه بالجميع للاتصال والتواصل مع عوالم أخرى فيها مافيها من إيجابيات وسلبيات . زيادة على ذلك التناقض المتقادم في الكثير الممارسات الحياتية التربوية والاجتماعية والإرشاديه , وليس من المبالغه إذا قلت أنها أدت إلى نشوء وجه آخر للتنفيس (سلبي بالتأكيد) , وبالتالي وجود من يستغل ذلك على أكمل وجه . أو هكذا أرى الموضوع باختصار والله عزّ وجل أعلم .