صورة مؤلمة ؛ من الصور المنتشرة في حفلات السفهاء

صورة مؤلمة ؛ من الصور المنتشرة في حفلات السفهاء

بالرغم من ارتفاع الأسعار ، وشيوع الغلاء.
وبالرغم من كثرة العاطلين، وانتشار الفقراء.
فمازال بيننا بعض السفهاء.
يرمون الزائد من بقايا الطعام والغذاء.
فهل في امتهانه ؛علامة من علامات الكرماء.
ألا يخشون يوماً بلاء ، أو ابتلاء.

إذا غاب الخوف من ملك السماء؛ فاصنع ما تشاء.


{ وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون } [ النحل : 112 ]

للأسف الشديد أخير الكريم د/ عبدالله الغيلاني ... لازال مجتمعنا يتعامل مع مثل هذا الموضوع بالكثير من عدم الاكتراث ... حتى على المستوى الدعوي والوعظي ... هناك سطوة للمظاهر في الولايم على مختلف المناسبات ... ومجاراة في البذخ ... المشكلة أن الجميع ... يتحدث عن هذا الموضوع ... وعند أول مناسبة تجد أن من يتحدث إليك هو أول من يخذلك ... نحن في حاجة لاستراتيجيات من نوع مختلف ... تستهدف هذا الهدر اليومي للأرواح على الطرقات ... وللنعم على الموائد وحاويات القمامة ... وللثرثرة في كل فن دون اطلاع أو درس ... وللتحريض باسم الدين والنصرة بينما الضحية هم زهرة أبناء الفقراء والبسطاء والعامة الكادحون في الأرض ... إنها حلقه واحده متراصه من المسؤولية على مختلف الصعد ... والله الهاديء إلى سواء السبيل .

اللهم لك الحمد والشكر على النعمه..

لا أعتقد أن أي مسلم يرضى الإسراف والتبذير،،

إلا أن هناك مشكلة مهما تحدثنا وتكلمنا حولها فلابد من معالجتها بطريقة ما ، ألا وهي

أن الشخص إذا كانت عنده مناسبة فإنه يكرر الكلمة المعروفة لدى الجميع وهي:

( يزيد ولا ينقص ) طبعاً كل ذلك خوفاً من الوقوع في الملامة والحرج فيما لو نقص الأكل..

فلو يتم عمل آلية معينة للمناسبات بحيث تكون عامة على الجميع ولايزيد الأكل

زيادة كبيرة.. وهناك الجمعيات التي تستقبل فائض الولائم بدل أن ترمى بهذا الشكل

المزعج.. والله المستعان.

لا حول ولا قوه الا بالله